جنوب السودان: الأمم المتحدة تفيد بتضرر المراكز الصحية خلال الاشتباكات في جونقلي
وتقع بعض المراكز في بلدات بيبور وليكوانغولي وجمرك تحت إدارة منظمة أطباء بلا حدود، كما تمت سرقة بعض المعدات الطبية.
وقال المتحدث باسم المنظمة، طارق جسارفيتش، إن الموظفين المحليين الذين يعملون في تلك المراكز فروا مع بقية السكان بينما تم إجلاء الموظفين الدوليين مما أدى إلى الإخلال بعمل الخدمات بما في ذلك تطعيم الأطفال وفحص الحوامل وعمليات الولادة والحصول على الأدوية للمرضى.
كما تم إجلاء 208 أشخاص جوا في الفترة ما بين 24 كانون أول/ديسمبر و11 كانون ثاني/يناير إلى المستشفي التعليمي في جوبا، معظمهم كانوا مصابين بأعيرة نارية.
واضطرت وزارة الصحة إلى إرسال المزيد من الموظفين والمعدات إلى المستشفيات التي استقبلت الحالات الطارئة، بينما وفرت منظمة الصحة الأدوات الطبية لإعادة الخدمات الأساسية وتعزيز القدرات الجراحية.
وبدأت منظمة أطباء بلا حدود العمل على إعادة بناء المركز الصحي في بيبور وتخطط لتأسيس مراكز متنقلة في المناطق الأخرى.
وكانت الاشتباكات الدامية بين النوير والمورلي في ولاية جونقلي قد شردت عشرات الآلاف من المواطنين مما استدعى إطلاق عملية إنسانية واسعة من قبل الأمم المتحدة وشركائها لمساعدة المتضررين.
كما انتشرت قوات تابعة لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس) في المنطقة لدعم القوات الحكومية لإعادة السلام والأمن.
وفي تطور آخر عين الأمين العام ريسودون زينينغا، من زيمبابوي، نائبا للممثل الخاص في جنوب السودان.