منظور عالمي قصص إنسانية

مجموعة السبع وسبعين: التشديد على أهمية دور المجموعة في جهود الأمم المتحدة لتعزيز التنمية

media:entermedia_image:f2d06962-fa25-4fba-9541-7ba32e8a278a

مجموعة السبع وسبعين: التشديد على أهمية دور المجموعة في جهود الأمم المتحدة لتعزيز التنمية

حث الأمين العام، بان كي مون ورئيس الجمعية العامة، ناصر عبد العزيز النصر، الدول النامية التي تعرف باسم مجموعة 77 والصين على ضمان اتخاذ تدابير حاسمة وخطط عمل لاعتمادها في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الذي سيعقد هذا العام في ريو دي جينيرو بالبرازيل.

وقال الأمين العام في الحفل الذي أقيم اليوم بالمقر الدائم بنيويورك لتسليم الأرجنتين رئاسة المجموعة إلى الجزائر "إن الحفاظ على المناخ يعد أحد أهم أولوليات مؤتمر ريو".

وقام السفير الأرجنتيني لدى الأمم المتحدة، خورخيه أرغيلو، بتسليم رئاسة المجموعة إلى السفير الجزائري، مراد بن مهدي.

ومن المتوقع أن يشارك المجتمع الدولي في مؤتمر التنمية المستدامة (ريو 20) في حزيران/يونيه لوضع خارطة طريق نحو عالم أكثر مساواة واستدامة، وسيركز المؤتمر على موضوعين، هما الاقتصاد الأخضر في سياق التنمية المستدامة والحد من الفقر، وإطار مؤسسي للتنمية المستدامة.

وقال بان كي مون "إن دعم نمو اقتصادي متوازن ومستقر وضمان المساواة الاجتماعية ضرورة، إلا أن التحديات ما تزال هائلة فالأزمة المالية متواصلة في أوروبا وغيرها والأسواق متقلبة والميزانيات مضغوطة مع ارتفاع معدلات البطالة".

وأكد قائلا "نحن بحاجة إلى وضع استراتيجيات لتعزيز الاستدامة على نطاق عالمي نريد أن نضع النقاط أمام كل التحديات، تغيير المناخ وندرة المياه ونقص الطاقة والصحة العالمية والأمن الغذائي وتمكين المرأة، إن حل مشكلة واحدة يجب أن يكون حلا لجميع المشاكل".

وأضاف "إن الأمم المتحدة وبالتزام أعضائها، يجب أن تعمل بحزم وحسم، ومرة أخرى فإن دور مجموعة ال77 يعد دورا هاما في الجهود العالمية الرامية إلى تعبئة الإرادة السياسية لتحقيق التنمية المستدامة".

وقد تأسست المجموعة في عام 1964 بعضوية 77 دولة إلا أنها تضم الآن 134 دولة، أي نحو ثلثي أعضاء الأمم المتحدة وأكثر من 60% من سكان العالم.

من ناحيته أكد رئيس الجمعية العامة، ناصر عبد العزيز النصر، في كلمة ألقاها نيابة عنه رئيس مكتبه، مطلق القحطاني، على ضرورة التنسيق بين المجموعة لضمان نجاح مؤتمر ريو.

وقال "إنني مقتنع بأنه وتحت قيادة الجزائر فإن مؤتمر ريو سيخرج بنتائج ناجحة وسيكون فرصة لتفعيل رؤية جديدة".

وأضاف "هذه الرؤية مبنية على برنامج محدد لمعالجة الفجوات في تطبيق أجندة التنمية المستدامة بالإضافة إلى وضع خطة عمل لمعالجة التحديات الجديدة والناشئة".