منظور عالمي قصص إنسانية

الهدوء يعود إلى غينيا بيساو بعد الاضطرابات

برلمان غينيا بساو
برلمان غينيا بساو

الهدوء يعود إلى غينيا بيساو بعد الاضطرابات

عاد الهدوء إلى غينيا بيساو واستأنفت الحكومة أعمالها المعتادة بعد يومين من قيام مجموعة ضباط بالاعتداء على مقر الجيش في محاولة للاستيلاء على الأسلحة.

وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لبناء السلام في غينيا بيساو، فلاديمير مونتيرو، "إن الوضع هادئ وعادت الحكومة للعمل وزار البلاد اليوم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، جان بينغ".

وقد التقى بينغ مع السلطات الوطنية والشركاء الدوليين بمن في ذلك ممثلو الأمم المتحدة لمناقشة الوضع خصوصا عملية بناء السلام وإصلاح القطاع الأمني.

وأضاف "إن الناس باشروا مهامهم العادية والمواصلات تعمل إلا أن هناك عدة بيانات على مستوى جماعات المجتمع المدني بشأن أحداث السادس والعشرين، كما أن الأحزاب السياسية لديها مواقف مختلفة مما حدث.

وأشار مونتيرو إلى بيان صادر عن الحكومة جاء فيه أن مجموعة من الجنود قاموا يوم الاثنين بالاعتداء على مقر القوات المسلحة في محاولة للاستيلاء على أسلحة، كما هاجمت المجموعة مكتب قائد الجيش.

وتم إلقاء القبض على عدد من ضباط الأمن والجيش بعد الأحداث وتفيد بعض التقارير بأنه تم اعتقال بعض المدنيين أيضا.

ويذكر أن مسؤولي مكتب الأمم المتحدة في غينيا بيساو على اتصال مع السلطات الوطنية للحصول على معلومات بشأن ما جرى كما التقوا مع ممثلين عن المجتمع الدولي لمناقشة كيفية التعامل مع الوضع.

وكان الأمين العام، بان كي مون، قد أصدر بيانا أدان فيه استخدام القوة لتسوية الخلافات في غينيا بيساو ودعا إلى احترام السلطات المدنية الشرعية في البلاد.

وحث الأمين العام السلطات على احترام الإجراءات خلال التحقيق في الأحداث، قائلا إنه يراقب الوضع، ومؤكدا دعم الأمم المتحدة لعملية بناء السلام في البلاد.

وكان مجلس الأمن قد شكل مكتب الأمم المتحدة لدعم السلام في غينيا بيساو عام 2009 لدعم الاستقرار في البلاد التي شهدت سلسلة انقلابات وعدم استقرار السياسي منذ الاستقلال.