دارفور: المفوضية المشتركة المعنية بتطبيق السلام تعقد اجتماعها الأول
والمفوضية المشتركة، التي اجتمعت أمس في العاصمة السودانية، الخرطوم، واحدة من آليتين لمراقبة وقف إطلاق النار وتطبيق اتفاق وثيقة الدوحة للسلام في دارفور التي وقعتها الحكومة السودانية مع حركة التحرير والعدالة في الدوحة في تموز/يوليه الماضي.
وتعنى المفوضية بحل الخلافات التي تحولها مفوضية وقف إطلاق النار وهي الآلية الثانية بموجب الاتفاق.
وفي كلمته الافتتاحية أمام الاجتماع، أكد غمباري الدور الهام الذي تضطلع به المفوضية في تطبيق اتفاق السلام.
وقال إن كلا من الطرفين مسؤولان عن التطبيق الكامل والفعال لوقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية.
وأضاف "إنني أحث حركة التحرير والعدالة على اتخاذ التزاماتها بجدية وتسريع دخولها في عملية وقف إطلاق النار، كما أدعو حكومة السودان إلى إبداء المرونة والقيادة لضمان التقدم السريع لاتفاق السلام".
ونظر الاجتماع في تقرير حول وضع تطبيق اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية النهائية قدمه قائد قوات بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) الجنرال باتريك نيامفومبا، الذي يرأس مفوضية وقف إطلاق النار.
وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من استمرار انعدام الأمن إلا أن هناك انخفاضا ملحوظا في الاشتباكات العسكرية بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة غير الموقعة على وثيقة الدوحة.