ميغيرو تدعو الدول المانحة إلى الوفاء بالتزاماتها بتقديم المساعدة الإنمائية الرسمية
وأضافت ميغيرو في افتتاح الحوار الخامس رفيع المستوى حول تمويل التنمية، في الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الإنعاش لا يزال هشا وغير متكافئ، مع استمرار البطالة وضعف المعمالة، وارتفاع معدلات الفقر بسبب زيادة أسعار الغذاء والطاقة، وأشارت إلى المجاعة تهدد ثلاثة عشر ملايين شخص في منطقة القرن الأفريقي.
وقالت ميغيرو: "في هذه البيئة الصعبة، من المهم أن تفي الدول المانحة بالتزاماتها بتقديم المساعدة الإنمائية الرسمية. وكانت تلك هي الرسالة الرئيسية للأمين العام في الاجتماع رفيع المستوى حول فعالية المساعدات الذي انعقد الاسبوع الماضي في بوسان في جمهورية كوريا. فلا يمكننا السماح للأزمة الاقتصادية بأن تصرفنا عن التزامنا إزاء أشد المواطنين فقرا في العالم. إن التعاون في التنمية ليس إحسانا، بل هو استثمار ذكي في مجال الأمن والازدهار".
وأضافت ميغيرو إن هناك حاجة لبذل لمزيد من العمل لمعالجة كافة أسس الشراكة من أجل التنمية التي نص عليها توافق مونتيري وإعلان الدوحة، بما في ذلك تعبئة الموارد المالية، والاستثمار، والتجارة والمساعدات وتخفيف عبء الديون، وإصلاح الإدارة الاقتصادية العالمية.
وأكدت نائبة الأمين العام على ضرورة بذل المزيد من الجهد لتمكين الاستثمارات طويلة الأجل في البنى التحتية، والتكنولوجيا الخضراء ورأس المال البشري، والخدمات العامة والحماية الاجتماعية، مضيفة أن القضاء على الفقر وتوفير فرص العمل المنتج يجب أن تظل من الأوليات على جدول أعمال التنمية الوطنية.