افتتاح مخيم جديد للاجئين الصوماليين في اثيوبيا وبدء نقل اعداد منهم تدريجيا
أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين عن نقل مئات اللاجئين الصوماليين من أحد مراكز العبور المكتظة بمنطقة دوللو ادو بجنوب اثيوبيا إلى مخيم جديد.
وقال اندريه مهاشيتش المتحدث باسم المفوضية أن المخيم الجديد قد افتتح يوم الأربعاء، ليصبح الخامس في منطقة دوللو ادو. وقد تم نقل المجموعة الأولى من مجموع اللاجئين، الذين يقدرون بنحو أربعمائة لاجئ، عبر الحافلات من مركز العبور إلى منطقة بور امينو، على مسافة ستة وعشرين كيلومترا. وأضاف مهاشيتش:
"لدى وصولهم، خضع اللاجئون الذين بدت عليهم علامات الارتياح لفحص صحي وتقييم لحالتهم الغذائية، قبل اصطحابهم لخيامهم، وتقديم وجبات الطعام الساخنة لهم. ومن شأن نقل اللاجئين إلى بور امينو تخفيف التكدس في مركز العبور. وكان سبعة الآف وخمسمائة من اللاجئين الجدد الذين وصلوا مؤخرا من الصومال يعيشون في المركز، الذي أقيم لاستضافة ثلث هذا العدد لعدة أيام فقط".
وقد أدت الأمطار وسوء ظروف الإيواء إلى مفاقمة الحالة الصحية والغذائية السيئة بالفعل لهؤلاء اللاجئين في المركز، خاصة الأطفال منهم.
وتواصل المفوضية العليا لشئون اللاجئين والسلطات الإثيوبية عملية النقل التدريجي للاجئين من دوللو ادو، عبر نقل خمسمائة لاجئ كل أربعة أيام، مع استمرار العمل في مخيم بور امينو. وكانت اعمال البناء في المخيم قد تأخرت في ضوء الطبيعة الصخرية للأرض التي أعاقت بناء المنشآت الصحية به.
المصدر: إذاعة الأمم المتحدة