مع بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الكونغو الديمقراطية الأمم المتحدة تدعو الى الهدوء وضبط النفس
أكد أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون مجددا دعم المنظمة الدولية للانتخابات التشريعية والرئاسية التي تجري في جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم، والتي وصفها بالعملية التاريخية.
كما وصف الأمين العام في بيان له هذه الانتخابات بالحاسمة بالنسبة لتقدم البلاد نحو الاستقرار والتنمية، ودعا كافة الزعماء السياسيين والمواطنين إلى ممارسة ضبط النفس خلال الانتخابات، لضمان أن تتم في بيئة سلمية وآمنة.
وقال السيد بان مخاطبا الزعماء السياسيين والمواطنين الكونغوليين:
"إنني أعول عليكم في الإلتزام بأحكام الدستور ذات الصلة وبالقانون الانتخابي، وتعزيز الحوار الديمقراطي، واحترام نتائج الاقتراع، والتصدي لأية نزاعات قد تنشأ، عبر الوساطات المتوفرة والقنوات القانونية".
وأعرب الأمين العام عن الأمل في أن يحضر العديد من المراقبين الكونغوليين والدوليين، ومن أعضاء الأحزاب السياسية كافة مراحل العملية الانتخابية، وخاصة في مراكز الاقتراع، مضيفا أن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، مدعومة من حكومة الكونغو الديمقراطية والشركاء الدوليين قد قامت بجهد ملحوظ في تنظيم الانتخابات في موعدها.
كما أعرب السيد بان عن امتنانه لممثله الخاص في البلاد، وبعثة الأمم المتحدة، مونوسكو، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعمهم السلطات الكونغولية في مختلف مراحل العملية الانتخابية، مشددا على أن الحفاظ على الأمن خلال الانتخابات يعد المسئولية الأساسية للحكومة.
وقد أشارت بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية إلى أن تأخر بعض مراكز الاقتراع في البلاد في فتح أبوابها أمام الناخبين، مضيفة أن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات قد عقدت اجتماعا لبحث الأمر، ولتقرر ما إذا كانت ستمد فترة التصويت ليوم واحد.
وفي اتصال هاتفي لإذاعة الأمم المتحدة مع مادنودج مونوباي، المتحدث باسم مونوسكو حول سير العملية الانتخابية قال:
"بصفة عامة نعتبر بصفة عامة أن الانتخابات جرت في أجواء هادئة، وكان يمكن أن تكون أسوأ، ولكن مازال الوقت مبكرا جدا لإعطاء تقييم كامل للوضع. فنحن الآن في انتظار تقارير مكاتبنا المختلفة، حتى نتمكن من وضع تقييمنا الموضوعي".
المصدر: إذاعة الأمم المتحدة