منظور عالمي قصص إنسانية

دفعة جديدة من اللاجئين تصل إلى اليمن والعصابات تستهدف الإثيوبيين منهم

دفعة جديدة من اللاجئين تصل إلى اليمن والعصابات تستهدف الإثيوبيين منهم

media:entermedia_image:88d45df9-5acd-48f5-9bc9-7f36b3bec1ea
بلغ عدد اللاجئين والمهاجرين الذين يصلون بالقوارب من الصومال وإثيوبيا إلى اليمن اثني عشر ألفا وخمسمئة شخص الشهر الماضي -- وهو أعلى معدل شهري منذ أن بدأت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تجميع البيانات عن طريق الهجرة المختلطة بين القرن الأفريقي واليمن في يناير 2006.

وذكرت ميليسا فليمينغ المتحدثة باسم المفوضية أن حوالي ثلاثة أرباع القادمين الجدد هم من إثيوبيا، أما الباقي فمن الصومال، ولكنها أشارت إلى عدم إدراكهم سوء الوضع الأمني في اليمن:

"يصلون للأسف غير مدركين الوضع المضطرب وحالة انعدام الأمن المتزايد في اليمن مما يجعل حركتهم داخل اليمن صعبة، كما يجعل من قدرتنا على مساعدتهم صعبة."

ونتيجة لتزايد انعدام الأمن، اضطرت المفوضية العليا للاجئين وشركاؤهاإلى تقليص عدد القوافل التي تستخدمها لنقل اللاجئين من ساحل الخليج إلى مخيم اللاجئين الرئيسي في اليمن، مما حدا بكثيرين منهم إلى السير على الأقدام باتجاه البلدات والمدن اليمنية، مخاطرين بحياتهم عبر مناطق النزاع. ولكن فليمينغ تقول إن هذا الخطر ليس الوحيد الذي يواجهه الوافدون الجدد:

"أود فقط أن أشير إلى موجة تبعث على القلق المتزايد وهي عمليات الاختطاف والابتزاز والاعتداءات الجنسية التي تستهدف اللاجئين وبشكل خاص المهاجرين الإثيوبيين. نحن نعتقد أن المهربين يستهدفونهم على وجه الخصوص لأن لديهم بعض المال لاستكمال رحلتهم. هذه عصابات وهي تستفيد من انعدام وجود الشرطة في بعض أجزاء من اليمن."

المصدر: إذاعة الأمم المتحدة