مسؤول بالأمم المتحدة يحث على تقديم مساعدات دولية لإزالة الألغام

حث ماكس دايك، المسؤول بفريق الأمم المتحدة المشترك لتنسيق مكافحة الألغام في ليبيا، المجتمع الدولي على تقديم المساعدات المطلوبة لإزالة الألغام وغيرها من المتفجرات بعد النزاع الأخير في البلاد.

وقال دايك في مؤتمر صحفي بالمقر الدائم بنيويورك إنه وعلى الرغم من أن المجلس الوطني الانتقالي يدرك أنه عليه تمويل جهود إزالة الألغام إلا أن السلطات الانتقالية ليست في موقف يسمح لها بفعل ذلك بعد.

وقال إن رفع تجميد الأموال الليبية من البلدان الأجنبية سيستغرق وقتا كما أن طرابلس بحاجة إلى زمن لتضع الآليات المناسبة لتلقي تلك الأموال.

وأضاف "سيستغرق الأمر وقتا لإعادة النظام والأجهزة إلى عملها لتستطيع تلقي تلك الأموال وتوجيهها إلى أوجه الصرف المطلوبة".

وقال دايك "إذا لم تقدم الدول المساعدات المطلوبة إلى ليبيا لمواجهة هذه المشكلة، لا يمكن لأحد أن يعود بعد ستة أشهر مثلا ويلقي باللوم على السلطات إذا ما انتهت هذه المتفجرات والألغام في أماكن خطرة الآن هو الوقت المناسب للتعامل معها والآن هو وقت المساعدة".

وبالإضافة إلى الألغام فإن مخلفات الحرب من المتفجرات والذخيرة والأسلحة تمثل مشكلة كبيرة، فقد وقعت أكثر من 440 ضربة من آلاف الضربات الجوية على ليبيا ضد مخازن الذخيرة.

وأشار دايك إلى المشاكل الأمنية فيما يتعلق بتحركات الذخائر في أنحاء البلاد وهي قضايا إنسانية وأمنية أساسية، والمجلس الوطني الانتقالي يدرك هذه المشكلة ويعمل مع عدد من الأطراف للتغلب عليها.

وكان مجلس الأمن قد دعا المجلس الوطني الانتقالي إلى اتخاذ إجراء لمنع انتشار الأسلحة والصواريخ، محذرا من خطورتها على البلاد والمنطقة.