بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة، الأمم المتحدة تدعو لتوحيد الجهود لإعادة بناء هايتي

هنأت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في هايتي رئيس الوزراء الجديد وحكومته، وحثت جميع الأطراف الفاعلة على العمل معا لإعادة بناء أمة ديمقراطية قوية.

وافتتح رئيس الوزراء، غاري كونيل، وأعضاء حكومته الحفل الذي أقيم أمس في العاصمة بورت أو برانس، بعد الحصول على موافقة البرلمان الهايتي.

وفي بيان صحفي صدر الليلة الماضية، قالت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي إنها تأمل في أن "تواصل السلطة التنفيذية والبرلمان والقوى الأخرى العمل معا لتعزيز المؤسسات الديمقراطية وتعزيز سيادة القانون، وتسهيل بيئة مواتية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية".

كما دعت البعثة إلى تحقيق الاستقرار وتوحيد جميع الأطراف من اجل إعادة بناء هايتي الجديدة التي تحترم قيم الديمقراطية.

كما تعهدت البعثة بمواصلة دعم الشعب الهايتي وحكومته، للتصدي للتحديات التي تواجهها البلاد، والتي تعاني من التمزق بفعل عدم الاستقرار، والأعاصير والفيضانات والانهيارات الأرضية، وما زالت تكافح للتعافي من زلزال 2010 المدمر والذي أودى بحياة أكثر من 200.000 شخص وتسبب في تشريد أكثر من 230.000 آخرين.

وفي الأسبوع الماضي قام مجلس الأمن بتمديد ولاية البعثة لمدة سنة أخرى، حتى تشرين أول/أكتوبر 2012، ودعا المجتمع الدولي إلى العمل بشكل وثيق مع البعثة لمساعدة الدولة الفقيرة على توفير خدمات التعليم وإعادة الإعمار والصحة والمسائل الأمنية.

وفي الوقت نفسه، قام قسم حقوق الإنسان بالبعثة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بعقد شراكة مع منظمة محلية تعرف باسم "مركز دعم النساء من ضحايا الاعتداء الجنسي" من اجل مكافحة العنف القائم على الجنس.

ويشار إلى أن المنظمة قد قامت بافتتاح مقرها الجديد رسميا في العاصمة بورت أو برنس، في محاولة منها لتقديم المساعدات الطبية والنفسية والقانونية لضحايا العنف، بما في ذلك الاعتداء الجنسي.