الأمم المتحدة تدعو لإجراء تحقيق مستقل في أحداث العنف الأخيرة في مصر
ووفقا لوسائل الإعلام فقد قتل 24 شخصا، معظمهم من المسيحيين، وجرح مئات نتيجة الاشتباكات التي وقعت احتجاجا على اعتداء على كنيسة في أسوان.
وقال المتحدث باسم المفوضية، روبرت كولفيل "ندعو السلطات المصرية إلى التحقيق في الأحداث وضمان حيادية واستقلالية التحقيقات".
وأضاف أن الشهود ذكروا أنهم رأوا السيارات العسكرية وهي متجهة نحو المتظاهرين قبل أن تدهس بعضهم.
وأشار إلى ما تردد عن العثور على بعض القتلى وقد سحقت أطرافهم وأن آخرين أصيبوا بأعيرة نارية.
وقال "نعرب عن الأسف لوقوع خسارة في الأرواح ولإصابة آخرين أثناء محاولتهم ممارسة حقوقهم في حريتي التجمع السلمي والتعبير".
واضاف أنه "علينا أن نتذكر أن الثورة المصرية قد تحققت من خلال عدم العنف والممارسة المسؤولة للتجمع والتعبير، إننا نحث السلطات على ضمان حماية الجميع، بمن فيهم الأقليات، أثناء الممارسة المشروعة لمثل تلك الحريات".