منظور عالمي قصص إنسانية

بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان تتوقع استقبال تعزيزات بنهاية العام

جونسون
جونسون

بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان تتوقع استقبال تعزيزات بنهاية العام

قالت هيلدا جونسون، الممثلة الخاصة للأمين العام في جنوب السودان، إن إمكانات بعثة الأمم المتحدة المحدودة في البلاد تحد من قدرتها على نشر قوات حفظ السلام للقضاء على العنف في جميع الولايات.

إلا أنها أضافت، في مؤتمر صحفي في جوبا، أن الأمم المتحدة تتوقع استقبال مزيد من القوات بنهاية العام الحالي إذ إنها تتلقى في الوقت الراهن تعهدات من الدول المساهمة بالقوات.

وذكرت أن الحفاظ على السلام في ولاية جونقلي يعد أحد أهم أولويات البعثة بعد تصاعد حدة العنف بالولاية في أغسطس آب ومقتل 600 شخص في اشتباكات بين المجتمعات المحلية.

من ناحية أخرى أشادت جونسون بتعهد رئيس البلاد سالفا كير أمام الجمعية العامة، قبل أيام، بالعمل من أجل حل جميع القضايا العالقة مع جمهورية السودان بشكل عاجل وسلمي.

وفي مؤتمر صحفي في جوبا بعد عودتها من نيويورك رحبت جونسون أيضا بالتزام كير بالتعددية السياسية.

وقالت "أعاد الرئيس تأكيد التزامه بالتعددية السياسية وسلط الضوء على تشكيل الحكومة الجديدة التي شملت أحزابا سياسية أخرى بما يعد خطوة أولى مهمة، إن التعهد بالتعدد السياسي أمر مرحب به ويتفق مع إجراء مشاورات واسعة النطاق لضمان التحول الديمقراطي المستقر للدولة الجديدة والمستقلة".

وأشارت هيلدا جونسون إلى ما ذكره رئيس جنوب السودان سالفا كير عن جهود محاربة الفساد من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة في إطار إدخال معايير جديدة للمال العالم والمسؤولين الحكوميين.

وقال "من غير المقبول أن تدخل الأموال المخصصة لتنمية جنوب السودان المستقل في جيوب أشخاص أو حسابات ببنوك أجنبية، إن الرئيس من خلال ما يفعله ينهي الإفلات من العقاب ويضع البلد والشعب أولا".

وأكدت جونسون أن إجراء التحقيقات ومقاضاة المتورطين هما أمران أساسيان لينجح جنوب السودان في بناء بلد جديد قوي ومستقر.