الأمم المتحدة: الالتزام والتمويل عنصران أساسيان للقضاء على عدوى فيروس نقص المناعة البشرية بين الأطفال
وقال سيدي بيه، الذي يقوم حاليا بزيارة لجنوب أفريقيا "من أم إلى أم، من عيادة إلى عيادة، ومن بلد إلى بلد، يمكن أن نصل إلى النساء الحوامل المصابات بالفيروس لضمان سلامة أطفالهن وحمايتهم من المرض وتحسين صحتهم".
وأشار برنامج الأمم المتحدة المشترك، إلى أن نحو 90% من حالات العدوى الجديدة بفيروس الإيدز بين الأطفال تحدث في 22 بلدا في أفريقيا جنوب الصحراء والهند.
وقد تم الإعلان عن خطة عالمية جديدة للقضاء على عدوى فيروس نقص المناعة البشرية بين الأطفال والحفاظ على صحة وحياة أمهاتهم بحلول عام 2015، وتمت مناقشة هذه الخطة في اجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة عقد في حزيران/يونيه بولاية نيويورك، والذي تم تطويره من قبل فريق عالمي يشترك في رئاسته برنامج الأمم المتحدة وخطة الرئيس الأمريكي الطارئة للإغاثة من الإيدز.
وقد زار سيدي بيه عيادة في ضاحية جوهانسبرغ بسويتو، حيث يتم النظر في حالة 15 امرأة حامل كل يوم، ويشار إلى أن جنوب أفريقيا لديها برنامجا لفحص وبرنامجا استشاريا طموحا يصل إلى أكثر من 13 مليون شخص منذ نيسان/ابريل من العام الماضي.
ولتقييم ومناقشة الخطط القطرية، سيجتمع ممثلو 22 دولة، وهي أكثر الدول المتضررة بالفيروس، في جنوب أفريقيا الأسبوع القادم وسيركز الاجتماع على كيفية تعزيز الزخم في الحملة ضد المرض بين الأطفال.
وفي هذا الصدد قال سيدي بيه أمس عند لقائه بوزير الصحة في جنوب أفريقيا "لقد أظهرت جنوب أفريقيا القيادة الحكيمة في التصدي للإيدز في السنوات الأخيرة".
وأضاف "في مثل هذه الفترة القصيرة يمكن أن نرى نتائج حقيقية في جميع أنحاء البلاد، أنا أتطلع إلى الأمام، وعلى مدى الأيام القليلة المقبلة، للالتقاء بالرجال والنساء الذين لهم الفضل في ما حدث والأسر المستفيدة".