منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تنعي أول أفريقية تحصل على جائزة نوبل للسلام ورائدة حماية البيئة وانغاري ماذاي

media:entermedia_image:722612bd-ad4f-47e6-aeda-0e3d24cf4f75

الأمم المتحدة تنعي أول أفريقية تحصل على جائزة نوبل للسلام ورائدة حماية البيئة وانغاري ماذاي

أشادت الأمم المتحدة اليوم بالعالمة وانغاري ماذاي الحائزة على جائزة نوبل للسلام وأكثر المدافعين في القارة الأفريقية عن البيئة، والتي توفيت يوم أمس الأحد.

وقد أسست ماذاي، 71 عاما، حركة الحزام الأخضر التي شجعت النساء في الريف الكيني على زراعة الأشجار لتحسين سبل المعيشة والحصول على المياه النظيفة واستخدام الأشجار في الحصول على الحطب من أجل الطبخ وغيره من الاستخدامات.

ومنذ ذلك الوقت، قامت الحركة بغرس 30 مليون شجرة في أفريقيا وساعدت نحو 90.000 امرأة في تأسيس مشاتل للأشجار لدحر آثار التصحر.

كما كانت راعية أيضا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وألهمت البرنامج القيام بحملة غرس مليار شجرة لتشجيع الناس في أنحاء العالم على غرس الأشجار لصالح مجتمعاتهم.

وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، أشيم شتاينر، "لقد كانت وانغاري ماذاي من قوى الطبيعة، بينما أبدت تلك القوى دمارا وتدهورا واستغلال البيئة استخدمت هي قوتها في الوقوف أمامها وتعبئة المجتمعات والحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة".

وأضاف "كانت مثل أشجار أفريقيا كافحت ببسالة للحفاظ على البيئة والتمكن من البقاء على الرغم من الظروف القاسية".

وقد ولدت ماذاي في منطقة المرتفعات بوسط كينيا عام 1940 وتلقت تعليمها في كينيا والولايات المتحدة وكانت أول امرأة في وشرق ووسط أفريقيا تحصل على درجة الدكتوراه من جامعة نيروبي عام 1971.

وفي عام 2002 انتخبت نائبة في البرلمان الكيني ومن ثم أصبحت وزيرا مساعدا لشؤون البيئة والموارد الطبيعية.

وتم تكريم ماذاي لالتزامها الطويل باستدامة البيئة وتمكين المرأة بمنحها جائزة نوبل للسلام وهي أول امرأة وناشطة في مجال البيئة تحصل على هذه الجائزة الرفيعة.

كما عملت ماذاي رسولة للسلام للأمم المتحدة وأيضا كعضو في الفريق المعني بحشد الدعم لتنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية الذي شكله الأمين العام، بان كي مون، العام الماضي.