منظور عالمي قصص إنسانية

عدم الانحياز تدعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية

media:entermedia_image:bafc751a-f156-4694-a47f-2f1f6489e4c2

عدم الانحياز تدعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية

قال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو إن بلاده مقبلة على مرحلة جديدة يستبشر بها جميع المصريين خيرا بعد أن خرجت الجماهير في الخامس والعشرين من يناير كانون الثاني مطالبة بالإصلاح الديموقراطي وتعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات والعدالة الاجتماعية.

وأضاف في المداولات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة "كان للجماهير ما أرادت واستطاعت أن تفرض كلمتها وتنفذ إرادتها، وأعانها على ذلك تفهم ودعم القوات المسلحة المصرية التي تعد بحق مضرب المثل في الوطنية الحقة والانصهار مع جماهير الوطن. اتخذت قواتنا المسلحة موقفا سيذكره لها التاريخ يتسق مع عقيدتها كحامية للوطن وليس لنظام بعينه."

وأكد وزير الخارجية المصري على أن مصر تمضي بكل تصميم لإتمام المرحلة الانتقالية، مشيرا إلى المناقشات المجتمعية المهمة التي شاركت فيها كل الأطياف حول مختلف القضايا لتعزيز عوامل نجاج المرحلة الانتقالية حتى تبلغ نهايتها باستلام سلطة مدنية منتخبة من الشعب زمام الأمور.

وجمع محمد عمرو في خطابه بين كلمة بلاده وكلمة حركة عدم الانحياز التي ترأسها مصر، وجدد نيابة عن الحركة الدعم لجهود إعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وحصولها على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.

ودعا الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية للقيام بذلك دعما لمساعي تحقيق حل عادل ودائم وشامل للنزاع في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين.

وقال نيابة عن الحركة:"شهدنا بالأمس تجسيدا لعجز أطراف الرباعية الدولية عن بلورة رؤية متوازنة لتحقيق الهدف الذي يعلمه ويقر به الجميع ولكن يختلفون على سبل التوصل إليه. وقد بات أمرا عبثيا تماما استمرار الحديث عن عملية للسلام في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل بكل ارتياح ودون التفات لاعتراضات دول العالم استيطانها لأراضي الضفة الغربية وتغييرها لمعالم القدس الشرقية المحتلة واستخدامها للعنف ضد المدنيين وحصارها لغزة في انتهاك لأحكام القانون الدولي."

وأضاف عمرو أن مصر ستواصل عملها من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة والتوصل إلى حل لكافة قضايا الوضع النهائي في إطار زمني محدد ومتفق عليه ومضمون دوليا.

وعلى صعيد التطورات في العالم العربي قدم محمد كامل عمرو التحية باسم مصر إلى ثورة تونس التي قال إنها عجلت بقدوم الربيع العربي، كما أعرب عن التضامن مع الشعب الليبي وأكد استعداد مصر لتقديم أي دعم ممكن للمجلس الوطني الانتقالي لإعادة بناء الدولة وتجاوز المرحلة الدقيقة المقبلة.