أوباما يؤكد أن المحادثات هي الطريق الوحيد لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني

وقال أوباما "في النهاية فإن الإسرائيليين والفلسطينيين هم من سيعشون جنبا إلى جنب، وفي النهاية فإن الإسرائيليين والفلسطينيين وليس نحن من يجب أن يتوصلوا إلى اتفاق بشأن القضايا التي تقسمهم:الحدود والأمن واللاجئين والقدس".
وأكد أن الفلسطينيين يستحقون إقامة دولة خاصة بهم وأن إسرائيل بدورها تستحق الاعتراف وتطبيع العلاقات مع جيرانها.
وأضاف "إن أصدقاء فلسطين لا يقدمون لها أي خدمة بتجاهل هذه الحقيقة كما يجب على أصدقاء إسرائيل أن يقروا بضرورة حل الدولتين مع وجود إسرائيل آمنة بجانب دولة فلسطينية مستقلة".
وقال أوباما أن أحد أهم الأسباب التي جعلت من الصعب التوصل إلى السلام هي التطلعات المشروعة لكل من الجانبين.
وقال "إن الجمود لن ينكسر ما لم يقم كل طرف بانتعال حذاء الآخر وأن يرى كل طرف العالم بعيون الآخر وهذا ما يجب أن نشجعه ونروج له".
كما أشاد الرئيس الأمريكي بالتقدم المحرز مؤخرا نحو الديمقراطية في الشرق الأوسط بما في ذلك التحولات السياسية في تونس ومصر وليبيا والمطالبة بالحرية في سوريا واليمن والبحرين.
وقال "شيء ما يحدث في عالمنا، فالطريقة التي كانت تجري بها الأمور، قد تغيرت والوعد المكتوب على الورق والذي يؤكد على أن جميع الناس يولدون أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق أصبح قريب المنال".
وتعهد أوباما بأن تقف الولايات المتحدة مع الحقوق العالمية التي تتبناها الجمعية العامة وأن تواصل دعم البلدان التي تعيش مرحلة انتقالية بتوفير المزيد من التمويل والاستثمار حتى تكون هناك فرص اقتصادية بجانب الحرية.