منظور عالمي قصص إنسانية

فوائد التغذية السلمية تتصدر أحد الاجتماعات رفيعة المستوى في الأمم المتحدة

media:entermedia_image:cad3f05b-5860-4702-9e19-489c170fd6e2

فوائد التغذية السلمية تتصدر أحد الاجتماعات رفيعة المستوى في الأمم المتحدة

انضم عدد من منظمات المجتمع المدني وممثلون عن الحكومات والقطاع الخالص إلى وكالات الأمم المتحدة اليوم للتأكيد على أهمية التغذية السليمة والتي تعد حيوية ليس فقط لصحة الإنسان بل أيضا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ويعد الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد اليوم بالمقر الدائم بنيويورك برعاية الأمين العام، بان كي مون، واحدا من عدد من الاجتماعات رفيعة المستوى التي تعقد على هامش اجتماعات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة.

ويأتي الاجتماع عقب إطلاق حركة تعزيز الغذاء، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى تحسين التغذية بالنسبة للأمهات والأطفال وتركز على ضرورة توفير الغذاء السليم خلال الألف يوم الأولى من حياة الطفل والتي تعني الفارق بين الصحة والمرض والحياة والموت.

وقال الأمين العام أمام الاجتماع "إن حياة ملايين الأطفال معرضة للخطر ويمكن أن نساعدهم في تحقيق صحتهم الجسدية والنفسية".

وأضاف أن حجم المشكلة ماثل أمامنا اليوم في القرن الأفريقي حيث يوجد 13 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية ليبقوا على قيد الحياة.

وقال إن حركة تعزيز الغذاء تعني بدعم البلدان لتحسين النظم الغذائية وخصوصا التغذية للحوامل والمرضعات وإدخال تحسينات على عدد من المجالات بما فيها الزراعة والتعليم والصحة.

وتتضمن الحركة 20 دولة هي بنغلاديش وبنين وبوركينا فاسو وإثيوبيا وغامبيا وغانا وغواتيمالا ولاوس ومالاوي ومالي وموريتانيا وموزمبيق ونيبال والنيجر وبيرو والسنغال وتنزانيا وأوغندا وزامبيا وزيمبابوي.

كما تتضمن المبادرة 100 مؤسسة تمثل المانحين والأمم المتحدة والمجتمع المدني والقطاع الخاص ومؤسسات الأبحاث ومن المتوقع أن يزداد عدد البلدان التي ستنضم للمبادرة خلال الأشهر القادمة لتحسين التغذية السلمية زيادة إنتاج الغذاء.