إصدار عفو عن مشايخ معسكر كلمة بدارفور المحتمين ببعثة يوناميد

media:entermedia_image:a914c23c-a0a1-444e-97d7-fb9deb3f3381

إصدار عفو عن مشايخ معسكر كلمة بدارفور المحتمين ببعثة يوناميد

أعرب الممثل المشترك لبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور (يوناميد) إبراهيم غمباري اليوم عن امتنانه للسلطات السودانية لمنحها العفو عن خمسة شيوخ من معسكر كلمة للنازحين بولاية جنوب دارفور والذين كانوا يحتمون بالبعثة خلال العام الماضي خوفا من القبض عليهم بتهمة إثارة أحداث عنف في المعسكر.

وأصدر والي جنوب دارفور قرار العفو عن المشايخ أمس بمناسبة عيد الفطر، وقامت البعثة بمرافقة المشايخ إلى ديارهم.

وكان الشيوخ قد احتموا بيوناميد إثر أحداث العنف التي اندلعت في المعسكر في تموز/يوليه 2010، وكانت سلطات الولاية قد طالبت البعثة بتسليمهم.

وعندما أعرب الشيوخ عن خوفهم على حياتهم، رفضت يوناميد تسليمهم إلى السلطات، مشيرة إلى أن من بين مهامها ضمان الإجراءات السليمة وحقوق الأفراد في كل الأوقات.

وقال غمباري "إن تعاملنا بصبر وثبات مع هذا الأمر قد أسفر عن حل سلمي يصب في صالح كل الأطراف وبني على التعاون الجيد وعلاقة العمل القائمة بين يوناميد والسلطات السودانية".

وناشد غمباري الشيوخ أن يتحلوا بالانضباط والسلوك الحسن وحثهم على لعب دور بناء في عملية السلام والمصالحة الوطنية.

من ناحيته أشاد الأمين العام، بان كي مون اليوم بقرار السلطات السودانية العفو عن شيوخ المعسكر الخمسة.

وأكد الأمين العام امتنانه لعودة الشيوخ إلى ديارهم وأهلهم للاحتفال بعيد الفطر، وحث قيادات المعسكر على تجنب أي أعمال عنف.