فريق تقييم مشترك يتحدث عن آلاف المهاجرين على مشارف بلدة الكفرة الليبية في ظروف معيشية صعبة
وقالت جيمني بانديا، المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة التي شاركت في فريق التقييم، "إن هذا المخيم قد أقيم قبل عدة سنوات للمهاجرين الأفارقة الذين يعبرون المنطقة في الطريق إلى مدينة بنغازي أو أوروبا بحثا عن فرص العمل.
وأضافت بانديا "قبل تفجر الصراع في ليبيا، كان نحو 15.000 مهاجر يعيشون في المخيم، معظمهم من التشاديين والسودانيين، والآن يتذبذب عددهم بشكل يومي، إذ يصل المهاجرون أو يغادرون باتجاه بنغازي على مسافة نحو 600 كيلومتر. وتتكون أماكن الإيواء في الغالب أغصان خشبية قد يجدها المهاجرون، ويثبتون أي مواد من البلاستيك أو الأقمشة على جوانب هذه الأغصان، ويغطونها من الأعلى بالقش، وعادة ما يكون المأوى هشا جدا".
وقد أعرب المهاجرون لموظفي المنظمة الدولية للهجرة عن القلق بشأن القضايا الأمنية ونقص الكهرباء ومرافق الرعاية الصحية في المخيم.
وفي ظل عدم وجود سياج أو جدار حول المخيم لحمايته، قال المهاجرون إنهم قد عانوا كثيرا من السرقات والاعتداءات الجسدية وأحيانا من القتل إذ يدخل البعض إلى المخيم ليلا ويسرقون أمتعتهم تحت تهديد السلاح.