دراسة للأمم المتحدة تكشف عن انخفاض التمويل المخصص للاستجابة لوباء الإيدز في عام 2010
وبحسب الدراسة فإن الدول المانحة أنفقت مبلغ 6.9 مليار دولار عام 2010 للوقاية من مرض الإيدز والعلاج والرعاية.
وهذا المبلغ أقل بنحو 740 مليون دولار، أي 10%، مما كان عليه عام 2009، وهو ناجم عن ثلاثة أسباب رئيسية وهي تخفيض المساعدات الإنمائية الرسمية وتضارب أسعار الصرف وانخفاض إنفاق الولايات المتحدة.
وللوصول إلى هدف الوقاية من الإيدز والرعاية والعلاج للجميع في أنحاء العالم، أشار البرنامج إلى ضرورة الاستثمار بمبلغ 22 مليار دولار بحلول عام 2015، مشيرا إلى أن زيادة معدلات التمويل يمكن أن تجنب أكثر من 12 مليون إصابة جديدة وأكثر من 7 ملايين حالة وفاة.
وقال المدير التنفيذي للبرنامج، ميشيل سيدي بيه، "إن الاستثمار في الإيدز هو استثمار ذكي حتى في هذه الأوقات الاقتصادية الصعبة، علينا أن ننظر إلى ما وراء التكاليف الفورية والنظر إلى الفوائد على المدى البعيد".
وأضاف "على المانحين الوفاء بوعودهم للحد من التكاليف الباهظة في المستقبل".
وكانت الدول قد تعهدت في حزيران/يونيه لدى انعقاد الاجتماع رفيع المستوى بشأن الإيدز بالالتزام بأهداف جديدة للاستجابة للوباء بما في ذلك زيادة الاستثمارات ما بين 22 إلى 25 مليار دولار بحلول عام 2015.