تواصل تدفق آلاف الأشخاص على السواحل الإيطالية من ليبيا وتونس

وأتى غالبية القادمين الجدد، نحو 1800، من جنزور التي تبعد 12 كيلومترا عن العاصمة الليبية طرابلس حيث انتظروا لمدة أسبوع حتى تهدأ الأحوال الجوية.
وحول أسباب مغادرة البلاد والاضطرار إلى خوض الرحلة المحفوفة بالمخاطر أشار عدد من السودانيين إلى أنهم أرغموا على الصعود على متن القارب، وذكر آخرون أنهم فقدوا وظائفهم في ليبيا وكانوا يأملون في العمل في أوروبا.
وحتى الآن فقد أكثر من 1500 شخص أرواحهم في محاولة الوصول إلى السواحل الإيطالية بسبب انعدام السلامة في المراكب.
وأشارت المفوضية إلى أن 52.000 شخص وصلوا إلى إيطاليا منذ بدء الاضطرابات في شمال أفريقيا بداية العام الحالي، جاء 27.000 منهم من ليبيا والبقية من تونس.