الأمم المتحدة تحث الأطراف السياسية في هايتي على التوصل إلى إجماع بشأن الحكومة الجديدة
وفي بيان صادر أمس، أشارت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي إلى قرار البرلمان برفض ترشيح برنارد غوس، كرئيس للوزراء وهي المرة الثانية التي يرفض فيها البرلمان ترشيح رئيس البلاد لرئيس للوزراء منذ توليه منصبه في 14 أيار/مايو الماضي.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة عن قلقها إزاء غياب حكومة في هايتي منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مشيرة إلى أن ذلك يقوض من قدرة الدولة على تطبيق برامجها وقيادة عملية الإعمار والقيام بمسؤولياتها تجاه مواطنيها.
وتحاول هايتي، وهي الأفقر في النصف الغربي من الكرة الأرضية، النهوض من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد بداية عام 2010 وأسفر عن مقتل أكثر من 200.000 شخص وشرد 2.3 مليون آخرين.
كما تستعد البلاد لمواجهة عدة أعاصير مع بدء موسم الأعاصير لهذا العام.
وقالت البعثة "إننا نذكر كل الأطراف السياسية في البلاد بمسؤوليتها عن العمل لخدمة ومصلحة الأمة، ومع بدء موسم الأعاصير فإننا نشجعهم على التفاوض والبحث عن إجماع يؤدي إلى الحكم الرشيد في هايتي".