اليونسكو تعلن أسماء الفائزين بجوائزها الدولية لمحو الأمية لعام 2011

فازت برامج من بوروندي والمكسيك والولايات المتحدة الأميركية وجمهورية الكونغو الديمقراطية بجوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية لعام 2011 وتم منح درجة الشرف إلى مشروعين في باكستان والفلبين.

وأعلنت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، اليوم، عن الفائزين الستة بالجوائز وتم هذا الإعلان بناء على توصية هيئة تحكيم دولية اجتمعت بين 5 و8 تموز/يوليه الجاري، في مقر المنظمة بباريس.

وتم التركيز هذه السنة على الروابط ما بين محو الأمية والسلام مع تسليط الضوء على المساواة بين الجنسين، وسيقام حفل تسليم الجوائز في نيودلهي بالهند بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي لمحو الأمية في 8 أيلول/سبتمبر.

وتوجد أربع جوائز لمحو الأمية، جائزتا اليونسكو الملك سيجونغ، وجائزتا اليونسكو كونفوشيوس. وتم تأسيس جائزة الملك سيجونغ لمحو الأمية عام 1989 بفضل منحة من حكومة جمهورية كوريا، ويحصل الفائزون بهذه الجائزة على مبلغ 20.000 دولار.

وتم تأسيس جائزة اليونسكو كونفوشيوس لمحو الأمية عام 2005 بفضل منحة من حكومة جمهورية الصين الشعبية، ويحصل الفائزون أيضا على مبلغ 20.000 دولار وتقدم درجة شرف مع كل من الجوائز.

وفازت بالجائزة الأولى الدائرة الوطنية لمحو الأمية في بوروندي، وقد اعترف بهذا البرنامج بفضل مقاربته التجديدية القائمة على الوصل ما بين فوائد وظائف القراءة والكتابة ومختلف ظروف الحياة اليومية وكذلك بفضل النتائج التي حققها: حيث حصل نحو 50.000 شخص على شهادة محو الأمية خلال 2010-2011.

أما الجائزة الثانية فقد تلقاها المعهد القومي لتعليم الراشدين في المكسيك، لبرنامجه المتعلق بمحو الأمية والثنائية اللغوية مدى الحياة، وحصل هذا البرنامج على الجائزة بفضل تأثيره في محو الأمية لدى الشعوب الأصلية وخصوصا لدى النساء.

وذهبت الجائزة الثالثة إلى البرنامج الأميركي "مكان للقراءة" لتعزيزه المساواة بين الجنسين عبر محو الأمية باعتماده على اللغات المحلية، ويعمل هذا البرنامج في تسعة بلدان هي: بنغلاديش، كمبوديا، الهند، لاوس، نيبال، جنوب إفريقيا، سري لانكا فيت نام وزامبيا.

والرابعة حازت عليها جمعية ألفا أوجيفي، في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لبرنامجها الخاص بمحو الأمية : التعايش السلمي والحكم الرشيد في مجتمعات شمال كيفو.

وقررت اللجنة منح درجة الشرف للدكتور علاء بقش مالك، أمين ولاية البنجاب بباكستان، لدوره في تطبيق برنامج تعليم الكبار والمهارات المهنية، ومنحت درجة الشرف الثانية إلى مدينة تاغوم في الفلبين، لإدارتها لمحو الأمية والسلام ومواصلة التعليم.