الأمم المتحدة تنصح بعدم استخدام اختبارات الدم لاكتشاف مرض السل

وبدلا عن ذلك حثت المنظمة الدول على الاعتماد على الفحوص الميكروبيولوجية والجزيئية.
ويقتل مرض السل سنويا نحو 1.7 مليون شخص ويعد السبب الرئيسي للوفيات بين مرضى الإيدز.
وأفادت المنظمة أن فحص السل عبر الأجسام المضادة الموجودة في الدم يعد أمرا في غاية الصعوبة، مشيرة إلى أن المرضى تكون لديهم استجابة مختلفة بحسب الأجسام المضادة والتي يمكن أن تشير إلى أن الأشخاص مصابين بالمرض في حين أنهم غير ذلك.
وقال ماريو رافيلوني، مدير قسم دحر السل في المنظمة، "لمصلحة المرضى والأطباء في القطاع الصحي الخاص والعام تدعو المنظمة إلى إنهاء الاختبارات عبر فحص الدم للكشف عن السل".
وأضاف "إن فحص السل عبر الدم هو ممارسة سيئة وعادة ما تكون نتائج الفحص غير دقيقة وتعرض حياة المرضى للخطر".
وتأتي هذه التوصيات بعد 12 شهرا من التحليلات الدقيقة من قبل خبراء منظمة الصحة العالمية.