برنامج الأغذية العالمي يبحث إمكانية العودة إلى جنوب الصومال لتوصيل المساعدات الإنسانية

كما سيتشاور البرنامج أيضا مع الحكومات المانحة لضمان وقوفها على التعقيدات والمخاطر التي ينطوي عليها استئناف العمليات الإنسانية.
وكان البرنامج قد انسحب من المناطق الواقعة تحت سيطرة حركة الشباب في جنوب الصومال في مطلع عام 2010 بسبب تعرض الموظفين لتهديدات وفرض شروط غير مقبولة للعمل، بما في ذلك فرض ضرائب غير رسمية والمطالبة بألا يكون من بين الموظفين أي نساء.
إلا أن حركة الشباب أصدرت بيانات ناشدت فيها الوكالات الإنسانية استئناف تقديم المساعدة إلى الفئات الضعيفة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
ويهدد الجفاف والنزاع أرواح السكان في جنوب الصومال ويدفعان بالسكان إلى التدفق عبر الحدود إلى إثيوبيا وكينيا.
وقال البرنامج "إن البرنامج بوصفه وكالة إنسانية مهمتها الحد من الجوع لن يقف مكتوف الأيدي في وقت يهدد فيه الخطر أرواح مئات الآلاف من السكان، وكثير منهم أطفال، في جنوب الصومال".