الأمم المتحدة تفيد بدخول المساعدات الإنسانية إلى ليبيا على الرغم من صعوبة الوضع الأمني
وأضاف المكتب أنه على الرغم من صعوبة الوصول إلى مدينة مصراتة برا، إلا أن المساعدات تصل بصورة منتظمة عبر البحر وأن عددا قليلا من المدنيين ما زالوا على الخطوط الأمامية للقتال في ليبيا.
إلا أن المكتب أفاد أن نقص الأدوية ومغادرة عدد كبير الكوادر الصحية يؤثر بصورة كبيرة على النظام الصحي في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة والمعارضة على حد سواء.
وقد فر أكثر من 700.000 شخص من ليبيا منذ بدء القتال في شباط/فبراير الماضي بينما يوجد أكثر من 220.000 نازح.
من ناحية أخرى أفادت اليونيسف، بأن الفريق المشترك لتنسيق العمل المتعلق بالألغام، والمشكل من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، قد أكد وجود متفجرات من مخلفات الحرب في ليبيا ومخابئ كبيرة للأسلحة الصغيرة في العديد من المناطق الليبية المأهولة بالسكان.
وقالت اليونيسف إن الأطفال على وجه التحديد هم الأكثر عرضة للخطر، عند انتشال الأسلحة أو الذخائر غير المنفجرة للعب بها، وتعمل اليونيسيف على حماية الأطفال من خلال رفع الوعي بالمخاطر التي تشكلها هذه الأسلحة.