منظور عالمي قصص إنسانية

اليونسكو توسع قائمة التراث العالمي بإضافة المزيد من المواقع ذات القيمة العالمية

اليونسكو توسع قائمة التراث العالمي بإضافة المزيد من المواقع ذات القيمة العالمية

media:entermedia_image:a43c206f-b613-4ad1-8ca4-b5810de43f62
قرر المجلس الدولي لتنسيق برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، المنعقد في مدينة دريسدن الألمانية إدراج محميتين عربيتين ضمن ثماني عشرة محمية جديدة على الشبكة العالمية للإنسان والمحيط الحيوي.

جاء هذا القرار خلال اجتماع المجلس في مدينة دريسدن الألمانية الذي اختتم أعماله اليوم. أما المحميتان العربيتان فهما محمية الموجب في الأردن، ومحمية برع في اليمن، وبذلك يرتفع عدد المحميات العالمية إلى 580 محمية للمحيط الحيوي.

وتقع محمية الموجب عند حوض البحر الميت ضمن المناظر الطبيعية لوادي نهر الأردن، وتتمتع بمنظر خلاب عند الشاطئ الشرقي للبحر الميت، وعند أدنى نقطة من سطح البحر على ارتفاع 420 مترا تحت مستوى سطح البحر.

وتشمل المحمية أيضا المراعي، ومقالع للحجارة في مناطق محدودة على أطراف المحمية وحواضر سكنية صغيرة كما تضم 90 نوعا نادرا من النبات ، و24 نوعا من السمك المحلي والثدييات الهامة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي.

أما محمية برع باليمن، فيعود اسمها إلى جبل الصوان الصخري، جبل برع، الذي يشرف على المنطقة.

ويتراوح ارتفاعها ما بين 2000 و2200 متر عن سطح البحر، وهي منطقة جبلية وعرة للغاية مع العديد من الوديان الشديدة الانحدار والغنية بالنبات المحلي النادر والهش، كما يستضيف الموقع أنواعا من الطيور والزواحف المختلفة، ولا تزال النظم الزراعية التقليدية موجودة وتمثل مصدرا هاما لاقتصاد الجماعات المحلية.

أما المحميات الأخرى التي تمت إضافتها إلى الشبكة العالمية لليونسكو للإنسان والمحيط الحيوي، فتشمل بحيرة برا دور بكندا، جبل ماوير بالصين، وممر نيفادوس دي شيلان – لاغونا ديل لاخا الحيوي بشيلي، وغيرها.

يشار إلى أن برنامج اليونسكو للإنسان والمحيط الحيوي يعمل منذ أربعين عاما بشكل طليعي على الربط بين الوعي العلمي والتنمية المستدامة.

وتعد محميات المحيط الحيوي مواقع تحددها السلطات المحلية والوطنية بالتعاون من السكان المحليين، وتختبر فيها ممارسات جديدة تهدف إلى التوفيق بين الأنشطة البشرية والطبيعة فهذه المحميات هي بحد ذاتها مختبرات للتنمية المستدامة.