منظور عالمي قصص إنسانية

انتخاب المندوب الدائم لقطر لدى الأمم المتحدة بالتزكية رئيسا للدورة المقبلة للجمعية العامة

انتخاب المندوب الدائم لقطر لدى الأمم المتحدة بالتزكية رئيسا للدورة المقبلة للجمعية العامة

النصر
اختارت الجمعية العامة الدبلوماسي القطري، ناصر عبد العزيز النصر، الذي عمل مبعوثا دائما لبلاده لدى الأمم المتحدة لأكثر من عشر سنوات ليكون رئيسا للدورة المقبلة للجمعية العامة.

وسيخلف النصر، الذي انتخب بالتزكية، رئيس الجمعية الحالي السويسري جوزيف دايس وسيتقلد منصبه في منتصف أيلول/سبتمبر القادم.

وقال النصر اليوم لدى قبوله المنصب "إني وببالغ الشرف شاكر لكم انتخابي رئيسا للجمعية العامة" مشيرا إلى أنه يتقلد منصبه في وقت يواجه فيه العالم تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية وبيئية هائلة.

وقال "فلا يكاد ينقضي شهر حتى نسمع بكارثة طبيعية من صنع البشر وما يبتعها بالضرورة من أزمة في الغذاء والدواء والصحة والتعليم وفي الوقت نفسه لا زالت هناك شعوب تعيش تحت الاحتلال والقهر والظلم وتتطلع إلى الحرية والكرامة والعدالة".

وأضاف "هذا إلى جانب مسائل حقوق الإنسان وعمليات حفظ السلام، ومرورا بقضايا التنمية المستدامة ومشاغل الدول الأقل نموا والدول الجزرية الصغيرة والقضاء على الفقر وتعاون الجنوب-جنوب وتمويل التنمية ووثيقة ريو الختامية والتجارة الدولية، والحوار بين الحضارات وثقافة السلام والوساطة ونزع السلاح ومكافحة الإرهاب الدولي، وكذلك الاتساق على مستوى المنظومة، وجدول الأنصبة المقررة لقسمة نفقات الأمم المتحدة، والعديد من المسائل التنظيمية والإدارية، وغيرها من البنود الحساسة".

واقترح الرئيس المنتخب أن يكون موضوع "دور الوساطة في حل الخلافات بالطرق السلمية"، هو موضوع النقاش الرفيع المستوى عند افتتاح الدورة السادسة والستين للجمعية العامة.

وتعهد بأنه سيعمل على أن يكون جسرا بين الدول المتقدمة والدول النامية لبناء توافق في الآراء بشأن التحديات العالمية الكبرى التي تواجه العالم اليوم، ومنها الصراع المسلح وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها والجوع والفقر والإرهاب وتغير المناخ.

من ناحيته هنأ الأمين العام، بان كي مون، السفير النصر على اختياره رئيسا للجمعية العامة، مشيرا إلى أنه لطالما كان داعما قويا للجمعية.

وقال الأمين العام موجها كلامه للرئيس الجديد "كما قلت مرة أحد أهم السمات المميزة للمنظمة، بصرف النظر عن التغيرات السياسية والعملية، هي أن الجمعية العامة هي الهيئة الأكثر شمولا".

كما أشار إلى جهود السفير النصر في عدد من القضايا بما فيها "مسؤولية الحماية والأمن البشري والاقتصاد الأخضر.