رئيس البرلمان الأوروبي يزور غزة لأول مرة والأونروا تنفي ما تردد عن نيتها تقليص مساعداتها للاجئين الفلسطينيين

وأكد المسئول الأوروبي خلال الزيارة أن الاتحاد الأوروبي سيواصل مساعداته للشعب الفلسطيني وبالذات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين( أونروا) لما تقدمه من أعمال كبيرة في خدمة اللاجئين في قطاع غزة، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي هو شريك استراتيجي في برامج الأونروا، ليس فقط في غزة، وإنما أيضا في مناطق عملياتها المختلفة.
والتقى بوزيك ممثلين عن رجال الأعمال والمجتمع المدني، وزار مؤسسات مجتمعية ومركزا لتوزيع المواد التموينية تابع للأونروا والتقي بعشرات المستفيدين.
وأشار بوزيك إلى أن مشاهداته في غزة تبرز الحاجة الماسة لاستمرار المساعدات ورفع الحصار الذي يعيق عمليات التنمية الحقيقية للسكان الفلسطينيين.
وقال "من المهم إنهاء حصار غزة، فمن المستحيل تطوير الاقتصاد في هذه المنطقة، وتطوير التعليم، وأيضا من المستحيل أن يشعر مواطنو غزة بالحرية".
من ناحية أخرى نفى فيليبو غراندي، المفوض العام للأونروا الأنباء التي تحدثت عن نية الوكالة تقليص أو وقف مساعداتها للاجئين الفلسطينيين محذرا من أن تلك الإشاعات لا أساس لها من الصحة.
وقال غراندي للصحفيين "لن نخفض من برامجنا فليس هناك حل لقضية اللاجئين، فكيف نقلص برامجنا ومع ذلك، فإن برامجنا تعتمد بالطبع على التمويل والموارد، ولذا، ففي بعض الأحيان يتعين علينا أن نتكيف وفقا للموارد المتوفرة لنا، ونحن الآن تحديدا نشعر بالقلق لأننا نفتقر إلى بعض الموارد اللازمة لبرامج الغذاء، ولكننا نتحدث مع المانحين في محاولة لحل هذه المشكلة".
وفي تعليقه على أنباء تقليص المساعدات المقدمة للأونروا، أكد بوزيك أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه للوكالة، وسيوقع اتفاقية معها خلال أسابيع لضمان استمرار توزيع المساعدات الغذائية على اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.