الصومال: مبعوث الأمم المتحدة يرحب بالتوصل إلى اتفاق ينهي الجمود السياسي في البلاد

رحب الممثل الخاص للأمين العام في الصومال، أوغستين ماهيغا، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه لتمديد ولاية الرئيس ورئيس البرلمان لعام آخر ووصفه بالانجاز لتمكنه من إنهاء الجمود السياسي للمرحلة الانتقالية الحالية.

وبموجب الاتفاق، الذي يعرف باتفاق كمبالا، نظرا للتوقيع عليه في العاصمة الأوغندية، تم الاتفاق على مدة الرئاسة والبرلمان، وتمديدها لعام آخر بينما يتم تعيين رئيس جديد للوزراء خلال الثلاثين يوما القادمة.

وكانت المؤسسات الفيدرالية الانتقالية منقسمة بشأن قضايا الحكم ما بعد آب/أغسطس وهي نهاية الفترة الانتقالية في البلاد التي لا تتمتع بحكومة فاعلة منذ عام 1991.

وفي شباط/فبراير، صوت البرلمان على تمديد ولايته لمدة ثلاث سنوات بعد الفترة الانتقالية، وهي خطوة رفضتها الحكومة، التي اقترحت تمديد الفترة لعام واحد فقط من أجل تعزيز الاستقرار السياسي والأمن.

وبموجب الاتفاق الجديد تعهد كل من الرئيس شيخ شريف شيخ أحمد، ورئيس البرلمان حسن شيخ أدن على العمل سويا خلال الفترة الانتقالية القادمة لتنفيذ الأولويات.

وقال ماهيغا "إنني مسرور لأننا استطعنا تجاوز الجمود بهذه الصورة البناءة والتوصل إلى هذا الانجاز".

وتتضمن الأولويات التي يجب الانتهاء منها خلال الفترة الانتقالية صياغة واعتماد الدستور الجديد وإصلاح المؤسسات وتعزيز الأمن والاستعداد للانتخابات.