الأمم المتحدة تفيد بأن سياسة هدم المنازل شردت عددا كبيرا من الأطفال الفلسطينيين

وأوضحت الإحصائيات التي نشرتها الأونروا أن 304 أشخاص بين بالغين وأطفال تشردوا أو تأثروا بسبب إزالة منازلهم في الضفة الغربية والقدس الشرقية هذا العام.
وكان الرقم القياسي السابق 66 طفلا في شهر آذار/مارس الماضي.
وقال كريس غانيس، المتحدث باسم الأونروا، "إن أعداد المشردين والمتأثرين تتضمن أشخاصا لم يتشردوا بفعل هدم منازلهم بل تأثروا لأن أحد الخدمات الحيوية مثل نظام المياه قد توقف".
وبحسب سياسة إسرائيل لتقسيم المناطق في الأرض الفلسطينية المحتلة، يسمح للفلسطينيين بالبناء في 13% من أراضي القدس الشرقية المحتلة و1% من الأراضي في المنطقة "ج"، وهي المنطقة التي تقع تحت سيطرة إسرائيل في الضفة الغربية.
وقال غانيس "لا يمنح الفلسطينيون التصاريح اللازمة للبناء مما يرغمهم على البناء بصورة غير شرعية ومن ثم يعانون إثر هدم السلطات الإسرائيلية لمنازلهم أو يرغمون على هدمها بأنفسهم ودفع الثمن".
وأضاف "غالبا ما يشاهد الأطفال مع ذويهم هدم منازلهم، السكن هو مكان الراحة والأمان بالنسبة لمعظم الأطفال في العالم، وهدمه يعني دمار مستقبل بأكمله".
وقال "بموجب القانون الدولي، على إسرائيل ضمان أن كل الأشخاص تحت سلطتها يتمتعون بحقوق الإنسان بما في ذلك الحق في السكن والرعاية الصحية والتعليم والمياه، وتدعو الأونروا إسرائيل إلى احترام هذه الالتزامات".
وتوفر الأونروا الحماية والمساعدات لنحو 4.8 مليون لاجئ فلسطيني في الأردن وسوريا ولبنان والأرض الفلسطينية المحتلة.