اليونيسف تحث على توجيه المزيد من الاهتمام إلى انتهاكات حقوق الأطفال في الصومال

طالبت اليونيسف الاهتمام بما وصفته بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال في الصومال والتي تقع بصورة يومية في البلاد التي تعاني من نزاع منذ أكثر من 20 عاما.

وقالت اليونيسف "إن الأطفال في جنوب ووسط الصومال يواجهون معاناة لا تنتهي في واحدة من أكثر النزاعات تطرفا وتعقيدا في العالم اليوم".

وأضاف "إن الأطفال الصوماليين هم الأكثر تأثرا بسبب العنف المستمر والمتواصل ويقعون تحت خطر القتل والتشويه والإصابة عند وجودهم خلال إطلاق النار أو نتيجة التجنيد الإجباري واستخدامهم في الخطوط الأمامية للمواجهات".

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت أن العنف في العاصمة الصومالية مقديشو، قد زاد من عدد الوفيات بين الأطفال وأن الأسباب الرئيسة لوفيات الأطفال هي الحرق والإصابة والنزيف الداخلي نتيجة الرصاص والتفجيرات.

وأشارت اليونيسف إلى أن التأثير المباشر والعشوائي للنزاع على الصحة الجسدية والنفسية للأطفال، بالإضافة إلى تعرضهم للنزوح وانعدام الأمن الغذائي ويتركهم دون رعاية صحية أو تعليم أو حماية من الاستغلال.

وحذرت المنظمة من أن هذه الأزمة ليست كارثة إنسانية فقط، بل هي مهدد أساسي للسلام والاستقرار في الصومال في المستقبل.

ولا يتمتع الصومال بحكومة فاعلة ويسوده النزاع والقتال بين العشائر المختلفة منذ سقوط حكومة سياد بري عام 1991.