منظور عالمي قصص إنسانية

اشتباكات في جنوب غرب كوت ديفوار تعيق من الجهود الإنسانية للأمم المتحدة

اشتباكات في جنوب غرب كوت ديفوار تعيق من الجهود الإنسانية للأمم المتحدة

media:entermedia_image:8dba4c1c-3ebb-457f-8a83-2be65fb03a2f
أفادت اليونيسف اليوم أن الاشتباكات المسلحة في جنوب غرب كوت ديفوار قد شردت آلاف النساء والأطفال، مما أدى إلى وقف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال وتهديد المساعدات الأخرى المنقذة للحياة.

وقالت اليونيسف إن القتال حوالي بلدة سوبري في جنوب غرب البلاد قد شرد على الأقل 4000 شخص معظمهم أطفال ونساء، وأدى إلى وقف حملة التطعيم ومنع المنظمات من الوصول إلى الأشخاص المتضررين.

وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قد أفادت بداية الشهر الحالي، أنه وعلى الرغم من انتهاء الأزمة السياسية، إلا أن الوضع الإنساني في البلاد ما زال يثير الخوف لعشرات الآلاف من المدنيين.

وقد انتهت الأزمة السياسية بعد أن استسلم الرئيس السابق لوران غباغبو بعد أشهر من العنف بسبب رفضه التنحي عن السلطة لصالح الرئيس المنتخب الحالي الحسن وتارا.

وقال ممثل اليونيسف في البلاد، هيرفي لودوفيتش دي ليس، "مع بدء استتباب الأمن والاستقرار في البلاد، علينا ألا نتخطى الاحتياجات الإنسانية الملحة في بعض المناطق المحلية حيث هناك حاجة إلى استجابة إنسانية سريعة لإنقاذ حياة النساء والأطفال".

وبحسب اليونيسف تشمل تلك الاحتياجات المياه والطعام والمأوى والرعاية الصحية، مشيرة إلى احتمال انتشار الأوبئة بسبب الظروف الصحية الرديئة للسكان المشردين مع ضعف الرعاية الصحية.

وقال دي ليس "إن اليونيسف تخشى من أن تؤدي الظروف العامة للمشردين من النساء والأطفال إلى تدهور الأوضاع الإنسانية إذا ما لم يتم الوصول إلى هؤلاء المشردين بسرعة".