الأمم المتحدة تضع خطة لتحسين الصحة الإنجابية وصحة الطفل عبر التغذية الجيدة

وضعت منظمة الصحة العالمية خطة تلزم الدول الأعضاء وشركاء التنمية بتطبيق تدخلات غذائية وسياسات بشأن الرعاية الصحية لتحسين حياة الأمهات وأطفالهن.

وتمت مناقشة التدابير، التي سترد في تقرير للمنظمة بعنوان "تغذية الأمهات والرضع والأطفال"، اليوم خلال اجتماعات الدورة الرابعة والستين لجمعية الصحة العالمية في جنيف.

وتحدد الخطة أولويات لمعالجة سوء التغذية عند الأطفال والوزن الناقص عند الولادة وأيضا ارتفاع معدلات السمنة بالإضافة إلى سوء التغذية والبدانة لدى الأمهات ونتائج عدم الحصول على الفيتامينات والمعادن اللازمة للأطفال والأمهات.

وتشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 100 مليون طفل دون سن الخامسة كانت أوزانهم تقل عن المعدل الطبيعي عام 2010، بينما تقزم أكثر من 170 مليون آخرين كما ازدادت معدلات نقص فيتامين (أ) والأنيميا.

وتتسبب سوء التغذية بكل أشكالها في إعاقة النمو الطبيعي للأطفال وتؤثر على الصحة الإنجابية ونظام المناعة بالجسم وتهدد من بقاء الأطفال على قيد الحياة.

وأشارت منظمة الصحة إلى أن معدلات البدانة المتزايدة في الدول ذات الدخل المتوسط والمنخفض والأمراض غير المعدية مثل السكري وأمراض القلب تلقي بثقلها على الصحة ومن الصعب معالجتها مع محدودية الموارد.

وقد تم كشف النقاب عن هذه الخطة عندما سلط الأمين العام، بان كي مون، الضوء على الصحة الإنجابية خلال زيارة رسمية إلى نيجيريا زار خلالها مستشفى ومركزا للرعاية الصحية.

وأشاد الأمين العام بالحكومة النيجيرية لإصدار قوانين جديدة بهدف تسهيل توفير الرعاية الصحية في البلاد.

وفي لقاء مع الرئيس النيجيري، جوناثان غودلاك، في العاصمة أبوجا، قال الأمين العام إنه يأمل أن تحذو بقية الدول حذو نيجيريا.