خطة عمل لتأمين السلامة على الطرق وإنقاذ ملايين الأرواح
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن حوادث الطرق أصبحت أكبر مسببات وفاة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشرة والتاسعة والعشرين.
وفي إطار جهود خفض أعداد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث السير أعلنت المنظمة السنوات العشر المقبلة عقدا للعمل من أجل السلامة على الطرق.
وتحدد خطة العمل التي ستنفذ خلال تلك السنوات تدابير عملية يمكن أن تتبعها الحكومات للحد من حوادث السير كما يقول الدكتور إيتيان كراغ المسؤول بالمنظمة: "كيف يمكن أن نضمن تقييم أوضاع الطرق وحل المشاكل المرتبطة بها. الجانب الآخر يرتبط بالسيارات، فيجب أن نضمن أن بها الأدوات الأساسية مثل حزام الأمان في المقاعد الأمامية والخلف. ويتعلق جانب آخر بسلوكيات مستخدمي الطرق من خلال ضمان محاربة تجاوز الحد الأقصى للسرعة وتعزيز ارتداء الخوذات بين سائقي الدراجات البخارية."
والإجراء الآخر الذي تركز عليه منظمة الصحة العالمية في خطة العمل هو تعزيز الاستجابة في حالة وقوع الحادث في مجالات منها توفير الرعاية الطارئة للضحايا وإعادة التأهيل طويل الأمد وإجراء التحقيقات وتقديم الدعم القانوني والاجتماعي.
وأكد إيتيان كراغ أن تنفيذ خطة العمل بشكل ناجح يمكن أن يؤدي إلى إنقاذ حياة خمسة ملايين شخص ويمنع إصابة نحو خمسين مليونا آخرين خلال عقد السلامة على الطرق.