منظور عالمي قصص إنسانية

غمباري يطلق مشروعا تجريبيا في دارفور لحل مشاكل الحصول على المياه

غمباري يطلق مشروعا تجريبيا في دارفور لحل مشاكل الحصول على المياه

media:entermedia_image:7f22bcf7-51ef-4599-a16d-1e30f7a66e9a
أطلق اليوم ابراهيم غمباري الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور مشروعا تجريبيا لتوزيع خزانات مياه متحركة في منطقة الكومة قريديات بشمال دارفور.

ويهدف المشروع إلى تشجيع برنامج الإنعاش المبكر والتنمية في القرى التي عاد إليها الفارون منها بسبب الحرب. وسيتم توزيع ثلاثمائة خزان مياه على إحدى عشرة قرية في المنطقة، مع اعطاء الاولوية للأسر التي تعولها نساء، والمسنين.

وتضم المنطقة التي تم اطلاق المشروع فيها أربعمائة وخمسا وستين أسرة، يقدر عدد اعضائها بقرابة ثلاثة الآف شخص.

وفي كلمته بهذه المناسبة، قال غمباري إن البعثة المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور، يوناميد، جاءت لإحلال السلام، ولتجعل الحياة أكثر أمنا وأسهل بالنسبة لنساء دارفور، مع خروجهن يوميا بحثا عن المياه في تلك المنطقة الصحراوية إلى حد كبير.

وأضاف غمباري " هذه هي القرية الأولى من القرى التي وزعنا خزانات المياه المتحركة عليها، وذلك من أجل تسهيل الحياة للنساء وتأمينها لهن. وأيضا للإشارة إلى أن المياه ليست سببا للنزاعات، ولكن أيضا للحل. ولذا إلتزمنا بثلاثة الآف من خزانات المياه المتحركة. وهذه بداية جهودنا لمواصلة العمل في مجال المياه، وبالأخص، في نهاية الشهر القادم سيكون هناك مؤتمر للمياه لمناقشة موضوع موارد المياه لكل دارفور".

وتقدر سعة كل من هذه الخزانات بخمسة وسبعين لترا من المياه، ومن المتوقع أن تخفض من عدد الرحلات التي تقطعها النساء لتلبية احتياجات الأسرة من المياه.

وستقوم يوناميد خلال الأسابيع المقبلة بتوزيع ثلاثة الآف من هذه الخزانات المتحركة على القرى في مختلف أنحاء دارفور، مع سعي البعثة المختلطة للتصدي لأحد أسباب الصراعات في الإقليم في الماضي. ويتم توزيع الخزانات على أساس نقص فرص الوصول إلى مصادر المياه، أو شح المياه خلال مواسم الجفاف.

وتعتزم يوناميد بعد المرحلة التجريبية العمل مع الشركاء المحليين للمساعدة في توزيع هذه الخزانات على المجتمعات عبر دارفور.