بعثة الأمم المتحدة في كوت ديفوار تشجب القتال الدائر في أبيدجان
وقال المتحدث باسم البعثة، حمدون توري، إن المحادثات جارية مع الأطراف المختلفة لإنهاء القتال وتمكين المواطنين من استئناف حياتهم الطبيعية ما بعد أزمة الانتخابات.
وكان القتال والعنف قد اندلع في البلاد بسبب رفض تنحي الرئيس السابق، لوران غباغبو عن منصبه بعد هزيمته في الانتخابات لصالح الرئيس الحالي الحسن وتارا، وبعد أشهر من القتال استسلم غباغبو الأسبوع الماضي.
وعلى الصعيد العسكري قال توري "إن البعثة بدأت أمس دوريات مشتركة مع القوات الجمهورية لتسريع إعادة النظام والقانون في أبيدجان، وإن قوات الأمم المتحدة مسؤولة عن تأمين الميناء ونقاط التفتيش حول فندق الغولف بالإضافة إلى حماية مقر البنك المركزي لدول غرب أفريقيا".
وأضاف أن قوات البعثة كثفت من وجودها أيضا في يوبوغون بالنظر إلى الوضع غير المستقر في المنطقة، ويقوم بهذه المهمة مئات من قوات حفظ السلام على مدار الساعة.
وأعلن المتحدث عن وصول 250 جنديا من مالاوي لتعزيز البعثة، مشيرا إلى أن هذه القوة جزء من قوات يبلغ قوامها 2000 جندي أجازها مجلس الأمن لتنضم للبعثة.
وقال توري "إن الممثل الخاص للأمين العام في كوت ديفوار، يونغ جن تشوي يواصل مشاورته في المقر الرئيسي بنيويورك حول آخر التطورات في البلاد، كما قدم إحاطة إلى الدول المساهمة بقوات في البعثة، بالإضافة إلى مناقشة دور البعثة في المستقبل بعد الأزمة الأخيرة".