منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يستعرض آخر التطورات الأمنية والسياسية في دارفور

مجلس الأمن يستعرض آخر التطورات الأمنية والسياسية في دارفور

media:entermedia_image:c9420270-20e3-4d03-80fc-3f3123527843
احتل السودان الحيز الأكبر في جدول أعمال مجلس الأمن الدولي اليوم، إذ استمع المجلس إلى استعراض لتقرير الأمين العام عن عمل بعثة الأمم المتحدة في السودان فيما خصص جلسة أخرى عن بعثة المنظمة الدولية والاتحاد الأفريقي المشتركة في دارفور.

وأمام المجلس استعرض أتول كاري، الأمين العام المساعد لعمليات حفظ السلام، التطورات الأمنية والسياسية الأخيرة في دارفور.

وتطرق كاري إلى توقف بعض العمليات الإنسانية في مخيم كلمة للمشردين داخليا بعد أن دخلت مجموعة يشتبه في انتمائها لجهاز المخابرات والأمن السوداني المخيم وألقت القبض على أحد المقيمين به وهو موظف بمنظمة إنسانية دولية.

وقال كاري "خلال زيارته لنيالا في الثامن عشر من نيسان/أبريل أكد الممثل المشترك، إبراهيم غمباري، لعمال الإغاثة أن البعثة ستبذل كل جهد ممكن لتسهيل عودتهم إلى المخيم في أقرب وقت ممكن. وبعد المفاوضات التي أجراها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وبعثة اليوناميد والمنظمات غير الحكومية مع شيوخ المخيم وجماعات الشباب تم الاتفاق اليوم على استئناف جميع الخدمات بالمخيم بشكل كامل".

وعلى الصعيد السياسي قال كاري إن عملية سلام دارفور الجارية في الدوحة قد دخلت مرحلة مهمة بالنسبة للأطراف الموقعة على الاتفاقين الإطاريين وهي الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة وحركة التحرير والعدالة.

وأضاف أن الوسطاء يعتزمون أن يقدموا إلى الأطراف بحلول السابع والعشرين من الشهر الجاري مشروع اتفاق شامل لدراسته والنظر فيه.