سوريا: الأمين العام يعرب عن قلقه إزاء الاشتباكات الدامية في مدينة درعا

أعرب الأمين العام، بان كي مون، عن قلقه إزاء الاشتباكات الأخيرة في سوريا، حيث تفيد التقارير بوقوع قتلى في صفوف المتظاهرين والقوات الأمنية خلال التظاهرات التي جرت في مدينة درعا الجنوبية.

وتحدث الأمين العام عبر الهاتف مع الرئيس السوري، بشار الأسد، وأبلغه بأنه "منزعج للغاية" إزاء هذه التقارير بعد التظاهرات التي جرت في درعا وغيرها من المدن السورية يوم الجمعة.

وهذه التظاهرات هي الأخيرة في سلسلة من التظاهرات ضد نظام الرئيس الأسد وجزء من الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها المنطقة والتي أدت إلى سقوط النظام في مصر وتونس.

وأبلغ الأمين العام الأسد بأن قتل المتظاهرين المسالمين غير مقبول ويجب إجراء تحقيق.

وبالإشارة إلى التقارير الواردة بشأن استخدام المتظاهرين للعنف وقتل عدد من أفراد الأمن، قال الأمين العام إن العنف من أي جانب يجب إدانته.

وأكد بان كي مون أن كل حكومة تقع عليها مسؤولية حماية المدنيين واحترام حقوق وحريات السكان بما في ذلك حرية التعبير والتجمع.

وأشار إلى أن الرئيس الأسد ينوي إجراء تحقيق وحثه على التحرك بسرعة في هذا الاتجاه.

وحث الأمين العام الرئيس الأسد على إطلاق سراح جميع المتظاهرين المعتقلين، مؤكدا أنه لا يوجد بديل لحوار فوري وشامل حول الإصلاحات الشاملة في سوريا.