منظور عالمي قصص إنسانية

موجة القتال الأخيرة في الصومال تؤدي إلى نزوح 33.000 شخص

media:entermedia_image:0220dd8f-043b-49dc-a852-1d00f958a4cb

موجة القتال الأخيرة في الصومال تؤدي إلى نزوح 33.000 شخص

أدى القتال الدائر في جنوب ووسط الصومال بين القوات الحكومية وميلشيات الشباب الإسلامية خلال الستة أسابيع الماضية إلى نزوح 33.000 شخص.

وأفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بأن أكثر من نصف هؤلاء الأشخاص قد تشردوا في مقديشو، حيث تأوي العاصمة الآن أكثر من 372.000 مشرد داخلي من أصل 1.4 مليون مشرد في البلاد.

وقال المتحدث باسم المفوضية، أدريان إدواردز، "إن المفوضية تراقب الوضع المتدهور في جنوب ووسط الصومال حيث يدور قتال متقطع في عدد من البلدات".

وأضاف "نحن نحث كل الجماعات المسلحة في الصومال على تجنب استهداف المدنيين وعدم تعريضهم للخطر".

وقال إدواردز إنه حالما تسمح الأوضاع الأمنية، فإن المفوضية سترسل موظفيها إلى هذه المناطق لتقييم الأوضاع وتوزيع المساعدات.

كما أفادت المفوضية أن عدد الصوماليين القادمين إلى كينيا في ازدياد مستمر خلال الثلاثة أشهر الماضية، مع وصول 31.000 منذ بداية العام الحالي. وتأوي كينيا حاليا نصف الصوماليين اللاجئين في الدول المجاورة والبالغ عددهم 680.000 شخص.