الأمين العام يقول إن منع الإبادة الجماعية هو الطريقة الوحيدة لتكريم ذكرى ضحايا مذابح رواندا
وقال "إن منع الإبادة الجماعية هي مسؤولية جماعية وفردية، فقد أرغمنا الناجون من الإبادة على مواجهة الواقع المرير لهذه المأساة التي كان يمكن تجنبها".
وقد راح ضحية المذابح التي وقعت في رواندا عام 1994 أكثر من 800.000 شخص، من الهوتو والتوتسي، خلال مائة يوم.
وأشار الأمين العام إلى أن الاعتراف بفشل المجتمع الدولي في مساعدة رواندا وحماية ضحايا الحروب في البلقان، أدت إلى عقد مؤتمر عام 2005 واعتماد نتائجه بشأن المسؤولية على الحماية.
وأضاف أن قراري مجلس الأمن الأخيرين بشأن الأزمة في ليبيا، يعدان خطوة هامة في الاتجاه.
بالإضافة إلى ذلك ترسل المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من المحاكم الدولية رسالة قوية تؤكد أن العالم لن يتسامح مع أية انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وأشاد الأمين العام بشعب وحكومة رواندا للصمود الذي أبدياه من خلال العمل على المصالحة الوطنية والتعامل مع آثار المأساة.