منظور عالمي قصص إنسانية

اليونسكو تكرم عددا من الفنانين الشباب في إطار تعزيز الحوار بين العالم العربي والغرب

اليونسكو تكرم عددا من الفنانين الشباب في إطار تعزيز الحوار بين العالم العربي والغرب

media:entermedia_image:61bbf557-cf38-4cc6-8605-9f496e09b93c
ستحصل مجموعة من الفنانين الشباب تقل أعمارهم عن 35 عاما على لقب "فنانون شباب من أجل الحوار بين ثقافات العالم العربي والغرب" من المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، خلال حفل يقام في 13 نيسان/أبريل بمقر اليونسكو بباريس.

وسيمنح هؤلاء الفنانون اللقب تقديرا للمساهماتهم الاستثنائية في مجال الموسيقى والرقص والكتابة والمسرح والسينما والتصوير من أجل تعزيز الحوار والتبادل بين ثقافات العالم العربي والغرب.

وترمي هذه الخطوة إلى التعريف بالأعمال التي يقومون بها وتشجيع الشباب الآخرين على القيام بخطوات مماثلة، وتشكل هذه المبادرة جزءا من سلسلة من المشاريع أعدتها اليونسكو بالتعاون مع تحالف الحضارات بتمويل من إسبانيا.

أما الفنانون الذين سيتم تكريمهم فهم سيدي العربي شرقاوي المغربي البلجيكي، وهو راقص ومصمم رقصات أعد أعمالا فنية تتناول موضوعي التلاقي بين الثقافات واستكشاف الهوية، والروائية فائزة غوين، الجزائرية الفرنسية، والتي اشتهرت بأعمالها التي تتطرق فيها إلى واقع المغربيين القاطنين في ضواحي المدن الفرنسية، وإبراهيم معلوف من لبنان، هو عازف إيقاع يمزج في أعماله ما بين الأسلوب الغربي والشرقي ويتعاون مع فنانين من شتى أنحاء العالم، وفرقة "مسار إجباري" من مصر وهي فريق غنائي يضم فنانين أطلقوا مشروعا بعنوان "الموسيقى كوسيلة للحوار بين الثقافات" لتنظيم حفلات موسيقية مشتركة مع فنانين غربيين.

كما سيتم تكريم بيتي شامية، وهي كاتبة فلسطينية أمريكية، لها عدد من الأعمال التي تشدد على العلاقات بين الثقافات ولا سيما العلاقات العربية الأمريكية، والعراقية زحل سلطان، عازفة بيانو أسست عندما كان عمرها 17 عاما فرقة الأوركسترا الشبابية الوطنية العراقية التي تتعاون مع العديد من الفنانين الغربيين، وفرقة "مواهب 2008" التي تضم تسعة فنانين شباب متخصصين في الموسيقى التقليدية وينتمون إلى بلدان مختلفة.

بالإضافة إلى الفنانتين روتي سيلا وميان من إسرائيل والمخرج الإيطالي فيديريكو فيروني والملحن الهولندي ميرليين توالفهوفن والفرنسي جاي آر، وهو مصور أعد العديد من المشاريع منها مشروع "وجها لوجه" الذي يقدم صورا لإسرائيليين وفلسطينيين التقطت على جانبي الجدار الفاصل.