منظور عالمي قصص إنسانية

سفيرة مفوضية شؤون اللاجئين أنجلينا جولي تحث العالم على الاستمرار في مساعدة الفارين من ليبيا

سفيرة مفوضية شؤون اللاجئين أنجلينا جولي تحث العالم على الاستمرار في مساعدة الفارين من ليبيا

media:entermedia_image:ed29718e-7ba2-43c6-a507-067e9dc2b427
توجهت الممثلة الأمريكية وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أنجلينا جولي، إلى الحدود التونسية الليبية، حيث التقت بالفارين من القتال في ليبيا ودعت المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم لمساعدة الأشخاص المتأثرين بالأزمة.

وأشادت جولي بكرم وسخاء الشعب التونسي، مشيرة إلى أنها إشارة على الانفتاح الذي يكتسح المنطقة.

وقد تلقت تونس أكثر من نصف عدد الأشخاص العائدين من ليبيا بحسب المفوضية التي أشارت إلى أن 400.000 شخص فروا من العنف خلال الشهر الماضي فقط.

كما استقبلت دول أخرى مجاورة مثل مصر والنيجر وتشاد والسودان والجزائر أشخاصا فارين من القتال الدائر بين قوات المعارضة وقوات العقيد معمر القذافي.

وقالت جولي "إن المجتمع الدولي قد فعل حسنا بتعزيز جهود تونس في تقديم المساعدات والإغاثة، إلا أنه ومع عبور نحو 2000 شخص يوميا لن نستطيع استهلاك كل التمويل دون الحصول على مزيد من الدعم لنحافظ على الزخم الحالي".

وأفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن النداء العاجل لليبيا قد ارتفع من 160 مليون دولار إلى 310.8 مليون دولار، وكان النداء الأول قد تلقى 70% من التمويل أي نحو 113 مليون دولار. وأشار المكتب إلى أن أكثر من 1.5 مليون شخص قد يكونون تأثروا بالنزاع وبحاجة إلى نوع من المساعدة الإنسانية.

وخلال زيارة جولي، قامت منظمة جولي-بيت بتغطية تكاليف رحلة جوية لنقل 177 شخصا وإعادتهم إلى بلادهم كما قامت بشراء سيارة إسعاف لدعم الجهود التونسية على الحدود لنقل المصابين القادمين من ليبيا.

وقالت جولي "نحن نشجع الآخرين أفرادا وحكومات على مواصلة الدعم والمساعدة في الاحتياجات على الأرض".

كما دعت إلى فتح ممر إنساني داخل ليبيا لتقديم المساعدات الأساسية مثل الطعام والأدوية وأيضا تسهيل الوصول لمن هم بحاجة إلى الانتقال إلى مناطق آمنة.

وكان مبعوث الأمين العام لليبيا، عبد الإله الخطيب، قد قال إن المجتمع الدولي يجب أن يواصل عمله لمساعدة المواطنين على إيجاد حل للنزاع، مضيفا أنه من غير المعروف إلى متى سيستمر الوضع الراهن.