منظور عالمي قصص إنسانية

جمهورية الكونغو الديمقراطية: الأمم المتحدة توفر الدعم اللوجستي لمحاكمة جنرال في الجيش بتهمة الاغتصاب

جمهورية الكونغو الديمقراطية: الأمم المتحدة توفر الدعم اللوجستي لمحاكمة جنرال في الجيش بتهمة الاغتصاب

media:entermedia_image:fc5cec04-0cff-4934-9b12-18c4afa1af40
يقدم مسؤولون بالأمم المتحدة الدعم اللوجستي والفني للسلطات القضائية العسكرية في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تقوم بمحاكمة الجنرال جيروم كاكوافو بتهمة الاغتصاب.

ويواجه الجنرال كاكوافو المحتجز في العاصمة كينشاسا تهما باغتصاب امرأتين، إحداهما كانت في الثالثة عشر من العمر عند اغتصابها قبل سبع سنوات. وقبل انضمامه إلى الجيش الكونغولي كان كاكوافو يقود جماعة كونغولية مسلحة.

وكان مسؤولو الأمم المتحدة قد تابعوا محاكمة 16 جنديا وشرطي بتهم الاغتصاب والعنف الجنسي والسطو المسلح في بوكافو بشرق الكونغو، وتم الحكم على أربعة منهم بالإعدام، وعلى 10 آخرين بالسجن 20 عاما مع الأشغال الشاقة وتم إطلاق سراح ثلاثة.

وأفادت بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية "إن مكتب حقوق الإنسان بالبعثة يقر بالجهود التي اتخذتها المحكمة العسكرية في المعركة ضد الإفلات من العقاب".

ورحبت مارغريت والستروم، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف الجنسي خلال الصراعات، بافتتاح محاكمة كاكوافو وقالت "إن هذه الأفعال ترسل رسالة قوية بأنه لا توجد قيادة عسكرية أو سياسية فوق القانون، ولا توجد امرأة دونه. وبالإضافة إلى المحاكمة هناك حاجة لتعويض الضحايا، ومن المهم أن يتلقى الضحايا المساعدة وخصوصا التدخلات الطبية".

وتعد هذه المحاكمة هي الأخيرة في سلسلة محاكمات استهدفت مسؤولين كبارا في الجيش الكونغولي حيث أصدرت محكمة أخرى بداية الشهر الحالي أحكاما بالسجن على 11 عسكريا بتهم الاغتصاب والسرقة والدمار والاختطاف.

من ناحية أخرى يزور وفد من المفوضية السامية لحقوق الإنسان جمهورية الكونغو الديمقراطية متابعة لتقرير أطلق في تشرين أول/أكتوبر الماضي بشأن الفظائع المرتكبة ما بين الأعوام 1993 و2003، حيث قتل عشرات الآلاف من الأشخاص على أيدي القوات الكونغولية والمليشيات الأجنبية المسلحة.

وخلال الزيارة التي تستغرق أربعة أيام، سيلتقي الوفد مع ممثلي السلطات الوطنية لمناقشة استراتيجية دولية للعدالة الانتقالية بما في ذلك محاكمة المجرمين، وبرنامج للتعويض وإصلاح القطاع الأمني.