منظور عالمي قصص إنسانية

استمرار العنف يزيد من أعداد النازحين في ليبيا

استمرار العنف يزيد من أعداد النازحين في ليبيا

media:entermedia_image:2ecb2c4a-3ce8-4a95-b1e3-4af02775626c
أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم أنها تلقت تقارير تفيد بزيادة عدد النازحين في ليبيا، بينما لا يزال عدد الفارين من العنف في البلاد ثابت على ما هو عليه.

وتشير تقديرات المنظمات غير الحكومية العاملة مع المفوضية إلى أن نحو 20.000 شخص لجأوا إلى بلدة صغيرة شرق أجدابيا لأكثر من أسبوعين بينما تشرد أكثر من 5000 آخرين في بلدة درنة الساحلية.

وقد أرسلت المفوضية قافلتين محملتين بالمساعدات الطبية لمدينة بنغازي عبر الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الليبي بالإضافة إلى الأغطية والمراتب وغيرها من المساعدات.

إلا أن المتحدثة باسم المفوضية، مليسا فليمنغ، أكدت أن المفوضية ليست لديها إمكانية توصيل المساعدات إلى مناطق أخرى في ليبيا.

وكان العقيد معمر القذافي قد شن هجوما عسكريا عنيفا ردا على التظاهرات المطالبة بتنحيه عن السلطة.

وحتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري فر أكثر من 325.000 شخص من ليبيا، معظمهم من العمال المهاجرين، إلى تونس ومصر، كما أن أعداد الفارين بقيت ثابتة خلال الأيام القليلة الماضية.

وكان الأمين العام، بان كي مون قد قدم إحاطة إلى مجلس الأمن أمس أكد خلالها أنه وعلى الرغم من زعم السلطات الليبية مرارا أنها أوقفت إطلاق النار فإنه لا توجد أدلة على ذلك.

وقال "خلافا لذلك، استمرت المعارك العنيفة داخل وحول مدن أجدابيا ومصراتة والزنتان، باختصار لا يوجد أي دليل على أن السلطات الليبية قامت باتخاذ خطوات لتنفيذ مهامها بموجب القرارين 1970 و1973"، مشيرا إلى قراري مجلس الأمن الداعيين إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين.