خبراء في حقوق الإنسان يطلقون صافرة الإنذار حول عدد من حالات الاختفاء القسري في ليبيا

وحذر فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري من أن حالات الاختفاء القسري قد ترقى إلى جريمة ضد الإنسانية عندما تقع ضمن ظروف معنية.
وبحسب المعلومات التي تلقاها الفريق، المعني بمساعدة الأسر على معرفة مصير ومكان أقربائهم المختفين، فإن مئات الأشخاص أخذوا إلى أماكن غير معلومة ويمكن أن يكونوا قد تعرضوا للتعذيب أو المعاملة القاسية والمهينة أو حتى الإعدام.
وفي معظم الحالات المبلغ عنها، فإن مصير وأماكن اعتقال هؤلاء الأشخاص غير معروفة حتى الآن، ودعوا كل الدول إلى القضاء على ممارسة الاختفاء القسري.
وقد أدت الأزمة في ليبيا التي بدأت بتظاهرات تدعو لإجراء إصلاحات وسقوط النظام الليبي، إلى عمليات نزوح واسعة واعتداءات على المدنيين وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وقد غادر 325.000 شخص ليبيا، معظمهم من العمال المهاجرين، إلى تونس ومصر.