تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأمم المتحدة والأطراف السودانية تناقش الوضع الأمني في أبيي

الأمم المتحدة والأطراف السودانية تناقش الوضع الأمني في أبيي

media:entermedia_image:22b4f7f4-9078-4999-b5ae-9064dd61df53
اجتمعت اليوم أطراف اتفاق السلام الشامل في السودان، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان، مع مسؤولين من الأمم المتحدة لمناقشة الوضع الأمني في أبيي، حيث اندلعت اشتباكات بين أطراف مرتبطة بكل من الجانبين مؤخرا.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، مارتن نيزركي، "إن الاجتماع ناقش الوضع الأمني الحالي في أبيي واعتمد خطوات محددة لضمان تطبيق اتفاقات كادوقلي المتفق عليها يومي 13 و17 كانون ثاني/يناير الماضي".

وأضاف "إن هذه الاتفاقات تتضمن لجنة مؤلفة من ممثلين عن الطرفين والجيشين وقوتين من الشرطة والقوات الأمنية بالإضافة إلى قيادة الوحدات المدمجة المشتركة".

وقد انعقد الاجتماع في مقر بعثة الأمم المتحدة في السودان (أونميس) بأبيي في إطار مهمتها للوساطة بين الطرفين لحل خلافاتهما عبر الحوار والمفاوضات.

وكانت البعثة، بقيادة الممثل الخاص للأمين العام، هايلي منكريوس، قد أعلنت هذا الأسبوع إنها سترسل قوات إضافية إلى أبيي لتعزيز قواتها الموجودة هناك بعد تجدد الاشتباكات.

وفي بيان صحفي صادر أمس، أدان مجلس الأمن استخدام العنف في أبيي ودعا كل الأطراف إلى الحد من التوتر بتطبيق الاتفاقات السابقة وحل قضايا الوضع الحالي، كما حث الأطراف على التعاون مع أونميس لحل خلافاتهم.

من ناحية أخرى أعلن الخبير المستقل المعني بحقوق الإنسان في السودان، محمد عثمان شاندي، إنه سيزور جنوب السودان وأبيي للاطلاع على الأوضاع والحصول على معلومات بشأن قضايا ما بعد الاستفتاء.

وسيناقش شاندي أيضا خلال زيارته الثانية للسودان والتي ستبدأ من السادس حتى الثالث عشر من الشهر الجاري، وضع المدافعين عن حقوق الإنسان مع المسؤولين الحكوميين في الخرطوم.

كما يزور شاندي دارفور لتقييم أوضاع حقوق الإنسان إثر الاشتباكات الأخيرة في الإقليم.