جلسة رفيع المستوى في مجلس حقوق الإنسان لبحث التطورات في العالم العربي

افتتح مجلس حقوق الإنسان في جنيف دورته السادسة عشرة بمشاركة عدد من كبار المسؤولين والوزراء وممثلي المنظمات الإقليمية لمناقشة التحولات الجذرية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخاصة الأحداث الراهنة في ليبيا.

وفي مستهل الجلسة، قالت نافي بيلاي، المفوضة السامية لحقوق الإنسان، إن الدورة تعقد في وقت تاريخي تطالب فيه الجماهير في الشرق الأوسط بالديمقراطية وبإدخال تغيير على أوضاع حقوق الإنسان.

وقالت "من المهم أن يترسخ التغيير الناجم عن الانتفاضة قبل أن تحاول المصالح القديمة المتجذرة إعادة تأكيد نفسها وقبل أن تظهر تهديدات جديدة. إن المتظاهرين أعربوا عن القلق لأن المجتمع الدولي كان في كثير من الأحيان يعطي الأولوية لاستقرار الوضع السياسي السائد والتجارة بدون عوائق في الموارد الطبيعية على حساب حقوق الإنسان".

وشددت بيلاي على ضرورة أن يواصل المجتمع الدولي جهوده لضمان أن تحترم الحكومة الليبية الحريات الأساسية وتوقف العنف.

وأشارت المفوضة السامية إلى القرار الذي أصدره مجلس حقوق الإنسان الأسبوع الماضي بإدانة أعمال العنف في ليبيا والتوصية بتعليق عضويتها في مجلس حقوق الإنسان.

وقالت إنه يتعين على المجلس مواصلة متابعة الوضع هناك إذ استمرت التهديدات الانتقامية ضد المدنيين.