منظور عالمي قصص إنسانية

مع فرض عقوبات على النظام الليبي الأمم المتحدة تكثف من مساعداتها الإنسانية للفارين من العنف

مع فرض عقوبات على النظام الليبي الأمم المتحدة تكثف من مساعداتها الإنسانية للفارين من العنف

media:entermedia_image:5c1a8f15-c953-480b-a18e-e837b26ddbdf
أعلنت فاليري أموس، وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية، اليوم أن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية سيقوم بإرسال فريق إلى مصر لتعزيز جهود المنسق المقيم في طرابلس، عاصمة ليبيا، ووضع آليات للتنسيق.

وقالت أموس "إن المكتب يتخذ الآن كل التدابير اللازمة لضمان الاستعداد لأية مستجدات"، مشيرة إلى أن المدير الجديد لقسم التنسيق والاستجابة بمكتب الشؤون الإنسانية، جون غينغ، موجود الآن في القاهرة لتنسيق عملية المساعدات.

وأعربت أموس عن قلقها العميق إزاء التقارير المروعة عن استمرار العنف في ليبيا، وارتفاع عدد الوفيات والإصابات والتي تتراوح بين مئات وآلاف مع فرار أكثر من 100.000 إلى مصر وتونس.

من ناحيتها أرسلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين فرقا إلى مصر وتونس للعمل مع الحكومة التونسية على إقامة مخيم وقامت بالفعل بإرسال خيام ومواد إغاثة.

بينما أرسلت منظمة الصحة العالمية المعدات الطبية والجراحية إلى بنغازي، في شرق البلاد، ووصفت الوضع الصحي بالخطير.

وقالت أموس "لقد أبدت الحكومات سخاء كبيرا بينما استضاف المواطنون العاديون وخصوصا في تونس الفارين في منازلهم"، داعية مصر وتونس إلى إبقاء حدودهما مفتوحة أمام الفارين كما دعت دول الاتحاد الأوروبي إلى تقديم المساعدة.

وبينما لا توجد معلومات واضحة حول نزوح السكان داخل ليبيا، إلا أن هناك قلقا من عدم استطاعة الأشخاص في طرابلس من الفرار.

وأضافت "إن من أهم الأولويات الحالية هو كيفية الدخول إلى طرابلس والمناطق المجاورة لتقييم الاحتياجات".