وكيل الأمين العام للشؤون السياسية يتعهد بمواصلة دعم المنظمة للمرحلة الانتقالية في مصر
قال وكيل الأمين العام للشؤون السياسية، لين باسكو، إن الأمم المتحدة مستعدة لدعم المرحلة الانتقالية في مصر، مشيرا إلى أن المنظمة تفهم أن العملية يجب أن تكون بقيادة المصريين.
وقال باسكو في مؤتمر صحفي في القاهرة أمس في ختام زيارته إلى مصر، "إن الأمم المتحدة تحترم وتفهم بالكامل أن المرحلة الانتقالية في مصر يجب أن تكون بقيادة المصريين، إلا أن الأمم المتحدة ستكون مستعدة لدعم مصر في أي وقت تطلب فيه المساعدة".
وكان الرئيس المصري، حسني مبارك، قد تنحى عن منصبه في الحادي عشر من شباط/فبراير بعد أسابيع من الاحتجاجات المناوئة للحكومة، للمطالبة بمزيد من الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
وكان الأمين العام، بان كي مون قد طلب من باسكو أن يرأس وفدا رفيع المستوى إلى مصر للتحدث مع الحكومة وعدد من القطاعات المصرية للاطلاع على الأوضاع الراهنة، ولبحث إمكانية تقديم المنظمة للدعم.
وتضمن الوفد الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا) ريما خلف والأمين العام المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أمة العليم السوسوة.
وقال باسكو "لقد أتينا إلى هنا أولا وأخيرا لنستمع".
وأضاف أن التحولات والفترات الانتقالية ليست سهلة ويجب أن تكون شاملة، سياسيا واقتصاديا، كما أعرب عن امتنانه لروح الحوار التي سادت خلال الاجتماعات مع الوزراء".
وقال "نحن لا نبدأ من الصفر هنا، فللأمم المتحدة وجود كبير في مصر والقضية هي كيف وأين يمكن أن نعدل ونوسع من البرامج لنلبي الاحتياجات الراهنة".
وأضاف "يجب أن اعترف بأني خرجت من تلك المناقشات بإحساس مفاده أن مستقبل مصر سيكون واعدا بحق، فقد شعرنا دون أدنى شك بأن المصريين سيواصلون العمل الذي بدأوه، وجميعنا يشعر بأن لديهم ما يستحق أن يفخروا به من بلد وشباب".
كما ناقش الوفد الوضع الإقليمي بما التطوارت في ليبيا، مع السلطات المصرية وأمين عام جامعة الدول العربية، عمرو موسى.